الآن وقد سكت من قبل: وزير الصحة يعالج اندفاع أمزازي

ذكر وزير الصحة خالد آيت الطالب ليلة امس الأحد أن التدابير الصارمة التي أعلنتها الحكومة والتي تخص مدينة الدارالبيضاء إنما جاءت لتطويق انتشار فيروس كورونا بالمدينة، حيث أصبح الوضع الوبائي بالمدينة محرجا بحسب الوزير.
وأضاف الوزير المذكور في تصريح صحافي أن التدابير التي اعلنت عنها الحكومة هدفها تطويق الوضع الوبائي، و هي تنكب على تقليص حركية ساكنة المدينة، للتغلب على الفيروس خلال الأيام القادمة باعتبار تطور المنحنى التصاعدي للوباء بالدارالبيضاء خصوصا وبالمغرب عموما له علاقة بالحركية .
ويأتي تصريح آيت الطالب ليخفف من حدة اندفاع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي الذي كان قد قرر إرسال حوالي 8 مليون متمدرس وإطار تربوي و إداري نحو المدارس تضم الدارالبيضاء قرابة ربعهم ، فهل كان سعيد أمزازي فعلا قد نسق مع وزارة الصحة؟ ألم تكن مذكرة أمزازي متسرعة؟ ألم يشكل اندفاعه وحماسته الزائدة ما يدعو لطرح العديد من الأسئلة؟…