مجتمع

مهنيو قطاع النقل السياحي بالبيضاء يجتمعون لأول مرة في مكتب جديد موحد

أوصى مهنيو قطاع النقل السياحي والطرقي بتفعيل محتويات دفتر التحملات الموقع من طرف وزارة السياحة بشراكة مع وزارة النقل والتجهيز لوضع حد للصراع القائم بين سائقي الطاكسيات و شركات النقل السياحي والذي يصل إلى حد تبادل السب والشتم واحيانا التشابك بالأيدي.

و شدد المهنيون خلال الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي للنقل السياحي يالدار البيضاء تحت شعار ” معا للرقي بالقطاع ” نهاية الأسبوع الاخير بمقر الجماعة الترابية الصخور السوداء بالدار البيضاء ، على ضرورة تحديد محطات الوقوف خاصة لسيارات النقل السياحي امام الفنادق والمطار والميناء ، على إعتبار أن السائقين يتعرضون للمضايقات من طرف سائقي طاكسيات الأجرة الذين يمنعونهم من نقل السياح والانكى من ذلك يصل بهم الامر بإنزال الزبون من السيارة وهو امر غير مقبول تماما، امام انظار رجال الامن، من جهة كما انهم معرضون لوحدهم دون أصحاب طاكسيات لغرامات مالية نتيحة توقفهم امام الفنادق، وهو امر غير منطقي بدعوى أن النقل السياحي هوالمخول له قانونيا بنقل السياح تبعا لدفتر التحملات المعمول به .

إلى ذلك، شدد سائقو سيارات النقل السياحي والطرقي على ضرورة تفعيل وزارة الداخلية لبنود دفتر التحولات الذي من شأنه أن ينهي كل الخلافات القائمة بين سائقي النقل السياحي والطاكسيات.

وبخصوص هذا الاخير، اعتبر مهنيو النقل السياحي أن أصحاب الطاكسيات مخول لهم فقط العمل في المدار الحضري، حسب القانون المنظم لهم، لكن اعتبارا للوضع الاجتماعي فإنهم لا يرفضون العمل خارج المدينة لكن بالمقابل يطالبون بإحترام سائقي النقل السياحي حين يتواجدون بالقرب من الفنادق.

وحسب شهادات استقتها الجريدة من العديد من السائقين، فأنهم يتعرضون ليس فقط للإهانة بل إنزال السياح من داخل السيارة والغريب أنهم يكونوا مؤازرين من طرف رجال الامن المكلفين بالفنادق.

ومن بين النقاط التي نوقشت في هذا اللقاء، مشكل المنع من ولوج الميناء في حين يرخص للطاكسيات، لكن بالمقابل أشاد كل المتدخلين بالحوار الجاد والبناء الذي خلص إليه الحوار مع مسؤولي رجال الدرك الملكي بمطار محمد الخامس والذي انهى بشكل قاطع كل الخلافات القائمة هناك.

وفي ختام هذا اللقاء، قال محمد بوعبيدبعد إنتخابهبالاجماع كاتبا عاما للمكتب الجهوي للنقل السياحي للدار البيضاء، إن أهمية هذا الجمع لا تكمن في انتخاب مكتب وذهاب كل واحد منا إلى حال سبيله، بل الغرض منه جمع الشمل بين المهنيين كيف ما كان انتمائهم النقابي او السياسي للخروج بموقف موحد حول الإشكالات التي تعيق تقدم النقل السياحي ،سيما وان العالم يعيش ظروف سياسية عصيبة تأثر بشكل كبير على قطاع السياحة الشيء الذي ينعكس على النقل باعتباره رافعة أساسية في التنمية. كما طالب الجميع بالدعم اللوجستيكي عند الضرورة مستشهدا بما يقوم به سائقي الطاكسيات ، وهذا الامر يتطلب من الجميع بدر جهود كثيفة لوضع القطاع في السكة الصحيحة.

ويشار، أن المكتب الجهوي للنقل السياحي للدار البيضاء منتخب ينضوي تحت لواء النقابة الوطنية لأرباب ومهنيللنقل السياحي الكائن مقرهاالمركزي بمراكش، هذا و بعد نقاشات داخلية بين جادة ومسؤولة بين المهنيين ، خلص الجمع العامبإنتخاب مكتب جديد صودق عليه من طرف الجمع العام مكون من شبان لهم من العزيمة والرعبة في المضي قدما بقطاع النقل السياحي والطرقي.

أعضاء المكتب على الشكل التالي:

محمد بوعبيد : كاتبا عاما

زهير قطبي : نائبه

عادل مهاجر : أمينا للمال

يونس مقران : نائبا له

توفيق حلمي : مقررا للمكتب

إسماعيل بنحمو: نائبا للمقرر

يوسف مهاجر : مستشارا بالمكتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى