شؤون محلية

شفيق ابن كيران: صيانة الطرق والأزقة بحي مولاي عبد الله ضمن أولوية مجلس مقاطعة عين الشق

أكد محمد شفيق إبن كيران رئيس مجلس مقاطعة عين الشق ،بالدار البيضاء بأن صيانة الأزقة المتضررة بحي مولاي عبد الله، توجد ضمن أولويات برنامج صيانة الطرق برسم صفقة الأشغال لسنة 2024 والتي وصلت مراحلها الأخيرة ، مضيفا في رسالة إلى الساكنة نشرها على موقعه بالفايسبوك،أنه يستغرب من تناسل وتكرار بعض المنشورات التي يدعي أصحابها إهمال المجلس الحالي لحي مولاي عبدالله ، الذي سيكون محور عدة تدخلات برسم سنتي 2024 و 2025 وفق البرمجة المنتظمة التي تستهدف عدة أحياء بتراب المقاطعة تجاوبا مع تطلعات ومطالب الساكنة ، علما بأن منحة جماعة الدار البيضاء المخصصة لتسيير المقاطعة تبلغ 30 مليون درهم فقط ( ثلاثة ملايير سنتيم ) يخصص منها المجلس سنويا حوالي 10 مليون درهم ( مليار سنتيم ) أي الثلث لصيانة الطرق والترصيف ، فيما يوزع الباقي على صيانة وتهيئة الحدائق وصيانة البنايات الإدارية وإنجاز وصيانة المرافق الرياضية وشراء الأنسولين والمعدات الطبية والرياضية ومستلزمات الإدارة وكراء العتاد المخصص للجنائز وحراسة ونظافة المرافق التابعة للمقاطعة وكذا وقود الآليات وكرائها … ، وكما يعلم الجميع،يضيف ابن كيران في رسالته للساكنة، فمقاطعة عين الشق يتجاوز تعداد ساكنتها حاليا 500 ألف نسمة ( 30.000.000dh ÷ 500.000= 60dh للمواطن في السنة وهو رقم تقريبي استدلالي يبين بجلاء حجم الإكراهات والخصاص ) وتصل مساحتها لحوالي 40 كلم مربع أي ما يعادل مساحة ثلاثة إلى أربعة مقاطعات مجتمعة بمدينة الدار البيضاء وبشبكة طرق تفوق 500 كلم ، وبالتالي لا يمكن مقارنتها إلا بنظيراتها من المقاطعات بالجماعة وهي حصرا مقاطعتي الحي الحسني وسيدي مومن ، الشيء الذي يتطلب مستقبلا إما إحداث مقاطعة جديدة على الأقل بالعمالة أو إعادة النظر في المخصص المالي الممنوح للمقاطعة ، حتى يتسنى لها تلبية الحد الأدنى من حاجيات الساكنة ومتطلباتها ، لاسيما على مستوى صيانة الطرق والحدائق وإنجاز المرافق الرياضية ، ولا يفوتنا هنا ونحن نذكر بهذه الإكراهات يقول ابن كيران، أن نتقدم بالشكر لجماعة الدار البيضاء ولجهة الدار البيضاء-سطات ولعمالة الدار البيضاء ولكافة السلطات وفي مقدمتهم السيد والي جهة الدارالبيضاء-سطات ، على انخراطهم الإيجابي في دعم والمساهمة في تمويل كافة مبادرات المقاطعة ومشاريعها المهيكلة ، لاسيما الرامية منها لتطوير وتنمية البنية التحتية والمرافق الأساسية ، وبصفة خاصة تلك المتعلقة منها بصيانة وتوسيع وتطوير شبكة الطرق والمدارات المحورية ، حيث عرفت هذه الأخيرة طفرة نوعية غير مسبوقة تحققت من خلالها عدة مكتسبات وهناك عدة أوراش مبرمجة مستقبلا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى