على بعد أيام من الحدث الدولي الكبير بمراكش واحتضان المغرب فعاليات كوب22 للبيئة والتغيرات المناخية والمحافظة على الثروات الخضراء، يأبي عبد الكريم الهويشري، “رجل التعليم” ورئيس مقاطعة سيدي البرنوصي، إلا أن يسبح ضد التيار ويعطي مثالا واضحا أن المغرب يتجه في واد وهو يتجه في واد آخر مغاير.


آخر ابداعات الرئيس “الراقص على نغمات الطبول”، حشده جرافات وشاحنات الجماعة وأعوانها للإجهاز على أشجار النخيل والأشجار المعمرة بعدد من مناطق البرنوصي، وبعضها يفوق عمره 70 سنة، أجهزت عليها الفؤوس في رمشة عين.

الصور المرفقة بالمقال تعتر عن حجم الجريمة التي ارتكبها الهويشري في حق اشجار بمنطقة المعاكيز، حيث يخطط لتسليم المكان “نظيفا” إلى لوبي العقار بالعمالة لتشييد بنايات دون تصاميم ورخص في أفق تحويل البرنوصي إلى أكبر مقاطعة عشوائية في الدار البيضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى