خبراء يرصدون بالبيضاء سبل تطوير الهندسة المعمارية والمطارات بالمغرب
شكل موضوع “الهندسة المعمارية والمطارات: المستلزمات البيئية وتحديات التغير المناخي” محور لقاء عقد أمس الخميس بمقر أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني بالدار البيضاء.
وأكد المتدخلون بالمناسبة على مدى أهمية الهندسة المعمارية في تجسيد تصاميم المنشآت المطارية، التي يفترض فيها أن تعكس الهوية المغربية من حيث زخرفتها وجماليتها، إلى جانب سلسلة من الدعائم التي من شأنها المساعدة على استقطاب المزيد من المسافرين القادمين من مختلف أصقاع العالم.
وتمت الإشارة في هذا السياق إلى عدد من المطارات الوطنية والدولية كنماذج، من بينها مطار مراكش المنارة الذي يتطلب تكثيف الجهود بين مختلف الجهات المعنية من أجل الارتقاء به الى المستوى المطلوب، خاصة أنه سيتم بعد أشهر معدودة استقبال عدد كبير من المشاركين في المنتدى الأممي حول المناخ (كوب22) المرتقب تنظيم دورته 22 في شهر نونبر القادم.
ويندرج تنظيم هذا اللقاء في إطار رغبة كل من أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني والمدرسة الوطنية للمهندسين المعماريين في الانفتاح على بعضهما البعض لتبادل الخبرات والمعلومات، بحضور العديد من الفعاليات والخبراء في القطاعات ذات الصلة بالمعمار والطيران المدني على الخصوص، وذلك إسهاما في دعم المسار التنموي الذي تنخرط فيه المملكة.