مجموعة الجماعات التشاركية تواصل تنزيل مشاريعها التنموية لتحسين ظروف استقبال المرتفقين بمقبرة “الرحمة”
تواصل الجماعات الترابية التشاركية جهودها الرامية إلى تجويد الخدمات وتعزيز البنية التحتية، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى الارتقاء بالمرافق الجماعية وتحسين ظروف استقبال المواطنين.
وفي هذا السياق، صادق مجلس الجماعات التشاركية في دورته العادية لشهر أكتوبر 2025، على مجموعة من النقاط التي تروم
تنفيذ مجموعة من المشاريع المبرمجة التي تهم تهيئة محيط المقبرة وتطوير فضاءاتها، من خلال تعبيد الطرق داخلها مع توسيع ممرات الولوج، وتأهيل الإنارة العمومية، إلى جانب رقمنة بعض الخدمات الإدارية الخاصة بالتدبير اليومي، علاوة على وضع كاميرات المراقبة لاستتباب الأمن وسيارات لنقل المرتفقين داخل المقبرة.
وتكتسي هذه المشاريع أهمية خاصة لما سيكون لها من أثر مباشر على تحسين ظروف استقبال المرتفقين وزوار المقبرة، عبر توفير فضاءات منظمة وآمنة، وتسهيل تنقل المواطنين في أجواء مريحة تحترم قدسية المكان وتستجيب للمعايير الحديثة في التدبير الحضري.
كما تندرج هذه الجهود ضمن رؤية شمولية تعتمدها السلطات الإقليمية للنواصر بتتسيق مع مجموعة الجماعات الترابية التشاركية لتحديث مرافقها وتجويد خدماتها، وفق مقاربة تقوم على القرب من المواطن، وتعزيز الحكامة الجيدة.
وتؤكد هذه المشاريع أن مجوعة الجماعات الترابية التشاركية ماضية في ترسيخ ثقافة التدبير العصري للمرافق العمومية، بما يجعلها أكثر نجاعة وإنصاتا لاحتياجات الساكنة، خاصة في الفضاءات التي تحظى باعتبار اجتماعي وإنساني كبير.
