انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الثاني لشبيبة حزب الأصالة والمعاصرة ببوزنيقة

انطلقت أمس الجمعة 26شتنبر 2025 بمدينةبوزنيقة عمالة إقليم بنسليمان،أشغال المؤتمر الوطني الثاني لشبيبة حزب الأصالة والمعاصرة ،تحت شعار:ضباب يقود،أمل يعود
خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ، أكد عضو القيادة الجماعية للبام، محمد المهدي بنسعيد، أن مؤتمرات الحزب لا ينبغي أن تكون مجرد سباق على الكراسي، بل فضاء لإنتاج الأفكار وصياغة المشاريع القادرة على فتح آفاق جديدة للوطن، مشددا على أن الأولوية يجب أن تعطى لقضايا الشباب المغربي.
وقال بنسعيد “نحن هنا من أجل الشباب المغربي وقضاياه المستعجلة التشغيل، التعليم، الصحة والكرامة، نحن هنا لنطرح أفكارا، ونناقش مشاريعا، ونبني تصورات سياسية قادرة أن تفتح أفقا جديدا لهذا الوطن، فروح هذا المؤتمر يجب أن تكون روح الالتزام الجماعي التزام بأن نعيد الاعتبار للسياسة النبيلة، وأن نسمع صوت الشباب داخل الحزب وخارجه، وأن نبرهن أن التنظيم وسيلة، أما الغاية فهي الدفاع عن مصالح جيل كامل.
أما نجوى ككوس، الرئيسة السابقة لمنظمة شباب الأصالة والمعاصرة، فقد عبرت عن اعتزازها بجيل جديد من مناضلي المنظمة، داعية القيادة الشبابية التي ستفرزها أشغال المؤتمر إلى “الجرأة في الطرح، والإبداع في المبادرات، والإيمان بأن السياسة ليست امتيازا بل مسؤولية لخدمة الوطن”.
ومن موقعها كرئيسة سابقة للمنظمة، تمنت ككوس للقيادة الشبابية الجديدة التي ستفرزها أشغال هذا المؤتمر كامل التوفيق والنجاح، معربة لهم عن اعتزازها وفخرها بهم، وعن إيمانها العميق بقدرتهم على رفع التحديات المقبلة، مؤكدة أنها ستظل دائما رهن إشارتهم، داعمة لهم، ومساندة لمسارهم، لأن نجاحهم هو نجاح لكل الشباب ولكل الحزب.
فيما أكد ماجد خلوة، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثاني لشبيبة االبام ،على أن الشباب يشكل ركيزة أساسية في المشروع الحزبي، مضيفا أن الترافع المستمر عن القضايا الوطنية وحرصهم على مواجهة العراقيل يعكس التزامهم الجاد تجاه الوطن والحزب.
وأوضح خلوة أن انعقاد المؤتمر يأتي في سياق يشهد تحولات جيوستراتيجية تتطلب يقظة واستجابة من الشباب لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مضيفا أن الشباب يحملون انتظارات كبيرة لاستعادة الثقة في العمل السياسي والحزبي، مشيرا إلى أن اللجنة التحضيرية عملت على أساس الانفتاح على الكفاءات والتعاون الجماعي لضمان نجاح المؤتمر.