المواجهة بين عامل إقليم مديونةورئيس جماعة سيدي حجاج تدخل مرحلة كسر العظام

تعيش عمالة إقليم مديونة هذه الأيام على إيقاع مواجهة مفتوحة بين علي سالم الشكاف عامل العمالة و محمد الكنبوشي رئيس جماعة سيدي حجاج واد حصار المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وتعود أسباب هذه المواجهة للقرار الذي أصدره العامل والقاضي بتسخير القوة العمومية لهدم بنايات وصفت بالعشوائية في ملكية الرئيس بدوار الحنانشة،ورفض هذا الأخير السماح للسلطة المحلية بهدم هذه البنايات،ليتطور الأمر إلى عملية لكسر العظام بين العامل والرئيس.
وحسب مصادر من عين المكان،فإن الرئيس ،عمد إلى تغيير ملامح مستودع في ملكيته كان مستأجرا لإحدى شركات النقل الحضري، استعدادا لتحويله إلى مستودعات صغيرة ،وقدم تم بالفعل جلب مواد البناء والآليات، التي قيل أنها تابعة للجماعة التي يرأسها،وشرع في تعليق السور الوقائي، الشئ الذي انتبهت إليه السلطات المحلية،التي رفعت تقريرا في الموضوع للعامل الذي أصدر قرارا بالهدم ،رفض الرئيس الاستجابة له.
والمواجهة مازالت مستمرة،فلمن ستكون الغلبة