سعيد الناصري يطلق السلسلة الأولى من الإعترافات والأسرار : شوقي،فيلا كاليفورنيا، دليلة ،ولطيفةرأفت

سعيد الناصري يطلق السلسلة الأولى من الإعترافات والأسرار حول “فيلا كاليفورنيا “و”شوقي”و”لطيفة رأفت” و”دليلة”

أطلق سعيد الناصري المتهم في قضية إسكوبار الصحراء اليوم سلسلة من الاعترافات، ستضفي على جلسات هذه القضية الكثير من التشويق، ومزيدا من الاهتمام من طرف الرأي العام.
جلسة أمس الجمعة 18أبريل 2025، وجه فيها الناصري اتهاما إلى زميله في الحزب البرلماني عبد الواحد شوقي،وأوضح علاقته بمصممة الأزياء ،وكشف عن حقيقة اقتناءه لفيلا كاليفورنيا، وصحح معلومات أدلت بها لطيفة رأفت.
▪▪︎▪︎︎خيانة عبد الواحد شوقي
اتهم سعيد الناصري زميله السابق في البام البرلماني عبد الواحد شوقي، بالتورط  في « شهادة زور » من أجل إدخاله السجن في هذا الملف والحصول على أرباح الشركة التي تجمعهما.
وأضاف الناصري خلال استجوابه من طرف القاضي في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أثناء التداول في ملف « اسكوبار الصحراء »، بنبرة انفعالية: « هو الآن في راحة »، في إشارة منه إلى شوقي، « وأنا هنا في السجن وأولادي في الغربة »
متحدثا عن علاقة الصداقة التي كانت تربطهماةقائلا: « ما يؤلمني أنني تنازلت لفائدته من أجل أن يظفر هو بمقعد في البرلمان بعد اتفاق مع الحزب ».
مضيفا: « قدم شهادة زور لكي أُدخل إلى السجن، ولكي يستمتع بأموال الشركة التي تجمعني معه »،  وقال أنهما شريكام في إحدى الشركات بنسبة خمسين في المائة لكل واحد منهما.
وقال: « سافرنا إلى قطر لحضور فعاليات كأس العالم، وبعد وصولي إلى المغرب زج بي في السجن ليحصل على أرباح الشركة التي كانت بيننا ».
▪︎▪︎▪︎فيلا كاليفورنيا
أكد الناصري أن اقتناء كاليفورنيا تم في سنة 2017 من طرف شركة يملكها بمعية ابنه،مشددا على أن الفيلا عمرها 45 سنة وتقع بشارع مكةبحي كاليفورنيا بالدار ، وقد تم اقتناؤها باسم “الشركة المدنية العقارية برادو” بمبلغ يناهز مليارا و650 مليون سنتيم من البرلماني السابق باسم حزب الأصالة والمعاصرة المير بلقاسم.
وكان عبد الواحد شوقي ذكر ، عند الاستماع إليه من طرف الشرطة، أن الناصري لم يكن مقيماً في فيلا كاليفورنيا في الدار البیضاء سنة 2020، عكس ما يقوله سعيد الناصري، اليوم بالمحكمة بأنه أقام في الفيلا تزامنا مع جائحة كورونا، وهي الفيلا المثيرة للجدل التي يدعي المالي بن إبراهيم الملقب باسكوبار الصحراء أنها له وتم السطو عليها.
إلى ذلك، ذكر الناصري أسماء برلمانيين في مدينة الدار البيضاء، مثل محمد جودار وأحمد بريجة. قائلا: « كانوا يتناولون الغذاء معي، رفقة شوقي وكنا نذهب سويا إلى البرلمان ويمكن أن يؤكدوا هذا الكلام ».
هذا فيما استدل بتصريحات مجموعة من الشهود الذين أكدوا إقامته بالفيلا في نفس التاريخ، وقال: « هذه المعلومات أؤكدها، وقد مُنعت من الإدلاء بها أثناء التحقيق التمهيدي ».

▪▪︎▪︎︎العلاقة مع “دليلة”
نفي سعيد الناصري التهم المنسوبة إليه بخصوص علاقته الحميمية بالمتهمة “دليلة”،عارضة الأزياء ،والتي تنشط في مجال الموضة والملابس، مؤكدا في تصريحه أمام المحكمة ، أنها علاقة مثل جميع علاقاته مع الأصدقاء والمعارف، وأوضح أن المقصود بالعلاقة الحميمية كما جاء في محاضر الضابطة القضائية أنها “علاقة صداقة وليست علاقة فساد”، وزاد: “هادشي ما كاينش”.
وتابع المتهم نفسه أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الجمعة: “أعرف السيدة دليلة قبل أن أعرف عبد النبي بعيوي، وأعرف أمها وزوجها”.

▪︎▪︎▪︎العلاقة مع الحاج بن ابراهيم ولطيفة رأفت
وعن علاقته بالحاج أحمد بن ابراهيم، المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”، قال الناصري،أمام المحكمة أنه تعرف عليه سنة 2013 في الدار البيضاء، حين كان يقطن بالقرب من مقهى شهير بالمعاريف، مشيراً إلى أن الشقة التي كان يقطن بها المالي تعود ملكيتها لعبد النبي بعيوي.
واستعاد المتهم تفاصيل دعوة تلقاها من أجل المشاركة في منتدى دولي بزاكورة بعد عيد الأضحى، حيث أكد أنه قام باستدعاء عبد الرحيم الصويري، فيما طلب منه “المالي” دعوة الفنانة لطيفة رأفت،وأوضح أن العلاقة بين رأفت وبن ابراهيم سبقت اللقاء في زاكورة، وظهرت من خلال مناسبات خاصة، من بينها إقامة سهرة في منزلها،باقتراح منها ، بعدما طلب منها المالي إحياءها في جناح بفندق في الرباط؛ كما أنها قامت بدعوة الحاج أحمد بن ابراهيم إلى حفلة خاصة بعيد ميلادها.