أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ مؤخرا طلب عروض مفتوح يهم أشغال إنجاز رصيف للغاز البترولي المسال بميناء المحمدية.
ويهدف الرصيف المينائي الخاص بالغاز الطبيعي المسال إلى تعويض النقص الحاصل في كميات الغاز الطبيعي المستورد بالمغرب، وتنويع مصادر التزود بالغاز، والذي يستعمل بشكل رئيسي في توليد الطاقة الكهربائية.
وحسب ما أفادت به جريدة “ليكونوميست”، فتكلفة الأشغال تقدر بـ 32 مليار سنتيم بدون احتساب الرسوم، بينما حددت مبلغ الضمان المؤقت لوضع ملفات طلب العروض في 5.8 مليون درهم، كما حددت الوكالة فترة الأشغال في 24 شهرا.
ووفقا لدفتر التحملات، يجب أن تكون المنصة قادرة على استيعاب السفن من 105 إلى 230 مترا، وهو ما يمثل 95 في المائة من أسطول ميناء المحمدية، وبذلك ستستخدم المنصة، أساسا، لتوريد وتحميل سفن نقل الغاز بنوعيه الرئيسيين من الهيدروكربونات التي تشكل غاز البترول المسال، أي البوتان والبروبان.
ويأتي قرار الحكومة بإنشاء رصيف بميناء المحمدية يستضيف غاز البترول المسال، في الوقت الذي لا تزال شركة “سامير” تتفاوض من أجل بقائها، حيث تريد الحكومة تخفيف الازدحام المروري للسفن النفطية بالمحمدية، ولكن، أيضا، تحسين وقت الانتظار وتفريغ ناقلات النفط والغاز وتخفيض تكاليف غرامات التأخير.