بالصور… مقاطعة سيدي عثمان تنظف قبورها

كازاوي
شرعت مقاطعة سيدي عثمان في تنظيف مقبرتها وتهيئة جوانبها في حملة للنظافة بمحيط المقبرة و داخلها لإزالة الاتربة و النفايات المرمية فوق القبور، و دعا مجلس مقاطعة سيدي عثمان الى ضرورة تدخل السلطة المحلية لمنع الشاحنات من تفريغ حمولتها داخل المقبرة.
يشار أن مقابر المسلمين بمدينةالدار البيضاء تعيش أ ضاعا وصفها متتبعون بالكارثية والصعبة في غياب الاهتمام بها من قبل المسؤولين وفي غياب تام للأمن والحراسة. وحسب هؤلاء، يظل المشهد العام للمقابر غير لائق، و الحالة المزرية التي تعيشها مقبرة سيدي عثمان القديمة، فالمدخل الأول من جهة مسجد باكستان مليء بالنفايات المتنوعة وعن يمين السور المقابل للضريح ترى مجموعة من الحمير جاثية على قبور بعد أن اتخذ باعة متجولون المقبرة مربضا لها.
ومن الجهة اليمنى بالقرب من سكان عمارة سيدي عثمان نجد مجموعة من المنحرفين يتعاطون مادة الكحول الممزوجة بالماء في قنينات بلاستيكية، إضافة إلى وجود مجموعة من المدمين في منظر بئيس تتنافى معه كل القيم الأخلاقية والدينية المتعلقة باحترام المقابر.
أما من جهة مدرسة ابن طفيل و بلوك 18 ونظرا لتهالك واهتراء صورها، تحولت المقبرة إلى مطرح للنفايات، ويعمد مواطنون إلى تفريغ الأتربة فوق قبور منبوشة وجنباتها مهترئة إضافة إلى ممارسة كل أشكال الشعوذة والدجل داخل المقبرة التي تعيش حالات الإهمال التام ويعرف كل الإنفلاتات المتنوعة خاصة أن العديد منها دون أبواب ولا أسوار.وقد ناقش مجلس مقاطعة سيدي عثمان في دورته الاخيرة هذه الوضعية ودعوا من خلالها مجلس المدينة التحرك في تسريع وتيرة تسوير المقبرة لحماية وصون حرمتها.