أنفا.. محلات ” المساج ” تخفي وراء ستائرها ” الجنس المقنع “

أجريت أبحاثا سرية حول صالونات التدليك الخاصة بالرجال، أغلبها في منطقة آنفا، وفنادق يكري أصحابها الجناح المخصص لـ »المساج »، بأثمنة خيالية.
وحسب يومية ” الصباح ” عدد اليوم الثلاثاء. فقد انتهت الأبحاث إلى أن 25 منها تشتغل خارج القوانين المعمول بها، وتخصص قاعاتها المظلمة للدعارة، فيما أقلية تمارس نشاطها وفق القوانين الجاري بها العمل، وتشهر الورقة الحمراء في وجه الزبناء الراغبين في شيء آخر غير التدليك.
وذكرت اليومية أن الأبحاث همت مختلف الأحياء التي انتشرت بها صالونات الحلاقة والتدليك الخاصة بالرجال، أو ما يطلق عليه خدمات « الطب الناعم » وعلى الخصوص وسط المجينة وأحياء لاجيروند و2 مارس والمعاريف وغوتيي.
وقالت اليومية إن الأبحاث فضحت عدم توفر جل المحلات المخصصة للتدليك والخمام على الترخيصات القانونية، وموافقة الوكالة الحضرية على التصميمات والتعديلات الهندسية، بل إن جل أصحاب الصالونات عمدوا إلى إنجاز أشغال عشوائية دون خضوعها لمراقبة مصالح التعمير، ناهيك عن أن الترخيصات بالنشاط، التي تمنحهما عادة الجماعة الحضرية، تهم أنشطة أخرى مثل الحلاقة والتجميل.