“الشباب رافعة أساسية لتقوية العمل السياسي والبرلماني” شعار لقاء تواصلي بالدار البيضاء

نظمت الجمعیة المغربیة للبرلمانیین الشباب، يوم الثلاثاء الماضي بكلیة العلوم القانونیة والاقتصادیة والاجتماعیة الدار البیضاء – عین الشق، لقاء تواصليا تحت شعار “الشباب رافعة أساسية لتقوية العمل السياسي والبرلماني”.
وأوضح رئيس الجمعية، نزار البردعي، في كلمة بالمناسبة، أن الغاية من تنظيم هذا اللقاء تتمثل في خلق جسر للتواصل مع أكبر عدد من الشباب، وكذا التعريف بمشروع برلمان الشباب المغربي وخصوصيات دورته التشريعية الثانية. وتابع أن برلمان الشباب المغربي يسعى أيضا إلى مصالحة الشباب المغربي مع العمل السياسي ويعيد له الثقة ، وبالتالي الحد من ظاهرة العزوف السياسي، مؤكدا أن التركيز على الشباب يأتي انطلاقا من كون هذه الفئة تشكل أزيد من 65 في المائة من النسيج المجتمعي.
وأضاف أن هذا اللقاء يروم الوقوف عند أسباب هذا العزوف، وكذا الاطلاع على انتظارات الشباب المغربي و تشجيعه على تكثيف مشاركته في العمل السياسي، وشرح العملية التي يطلع به هذا البرلمان، والدفع بهذه الفئة التي تعد عماد المجتمع الى المساهمة في تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي يطمح له المغرب من خلال المشاركة في الانتخابات ،حتى تصبح فئة الشباب حلقة فعالة ومساهمة في صنع و اتخاذ القرارات.
ومن جهتها، قالت ممثلة البرلمان المغربي للشباب، سلمى حكاري، التي سبق لها المشاركة في الدورة الأولى لهذا البرلمان عن جهة الدار البيضاء – سطات، إن هذا اللقاء التواصلي، الذي يأتي بعد عقد سلسلة من اللقاءات للجمعية بمختلف مناطق البلاد، شكل فرصة سانحة لفتح نقاش حول دور الشباب في تقوية العمل السياسي والبرلمان.وأشارت حكاري إلى أن الجمعية سبق لها أن نظمت مؤخرا مجموعة من الزيارات واللقاءات بكل من الداخلة وطنجة ومكناس وفاس وسلا، وذلك لإبراز الدور المهم الذي يطلع به برلمان الشباب من خلال تمكين هذه الفئة العمرية من المساهمة في تطوير البلاد على مختلف الأصعدة. وأضافت أن هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الاستعدادات للدورة التشريعية الثانية للبرلمان المغربي للشباب، يشكل منصة للتبادل والاستماع إلى الطاقات الشبابية ،وكذا خلق نقاش فعال وهادف.وتعد الجمعية المغربية للبرلمانيين الشباب، مبادرة مدنية تسعى إلى إعادة الثقة للشباب المغربي وتحفيزهم من أجل الاهتمام بالحياة السياسية والنظام البرلماني، وإعطائهم الفرصة للمساهمة بشكل أكبر في تنمية المملكة من أجل ترسيخ المسلسل الديمقراطي الذي باشرته القوى الحية للبلاد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما تعمل الجمعية أيضا على ضمان تثمين كفاءات الشباب من جميع الأوساط الديمقراطية، وتيسير فهمهم ومناقشتهم للقضايا الكبرى التي تهم مجتمع الغد، وتطوير حس القيادة لدى الشباب المغربي بغية تخويلهم مكانة بارزة في الساحة السياسية.