أكد أحمد الغنّامي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسطات، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يدخل في صلب التنمية والتطور الانفتاح ، ورغم أن الاحتفال يبدو متواضعا في شكله فهو عميقا في دلالاته، باعتباره واجبا يستحضر الاعتراف بالمجهودات التي تبذلها النساء”، مشيرا إلى أن مديرية سطات للتعليم تضم عددا كبيرا من النساء العاملات، وأن الحفل “اقتصر على النساء اللائي يتحملن المسؤولية وتسيير المؤسسات، من مديرات ومفتشات تربويات”، معتبرا أن حضور ممثلات الشركاء الاجتماعيين هو نيابة عن جميع الموظفات، وأضاف أن الاحتفال اليوم بالمرأة يأتي في ظل مستجدات قانونية وتربوية، تحفظ حقوق النساء في كل المجالات، مشيرا إلى مجهودات الوزارة الوصية من أجل إجبارية وتشجيع تمدرس الفتاة، إلى جانب الذكور.
ويدخل هذا النشاط في إطار احتفال المديرية الاقليمية للتعليم باقليم سطات اليوم الاربعاء 8 مارس باليوم العالمي للمرأة، تحت شعار ” واقع المرأة بين الماضي والحاضر” بمقر المديرية، والذي تخللهوصلات فنية على شرف عدد من الموظّفات التابعات لها، اعترافا بالمجهودات والتضحيات الصادقة التي تقدمها نساء التعليم بالإقليم أثناء أداء مهامهن لبناء جيل المستقبل.
وشهد الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تدخلات نسائية اعتبرت”اليوم العالمي للمرأة يوم للتحسيس بالمكانة الريادية للمرأة في المجتمع، ومحطّة لتقييم المكتسبات على صعيد حقوق المرأة، وتمت الدعوةإلى تكثيف الجهود من أجل تحقيق هدفهن الأسمى، معتبرة أن المسار طويل وشاقّ، واستحضرت، “بقلق بالغ، معاناة العديد من الشعوب ضحايا الحروب والإرهاب، وما نتج عنها من هجرة ضحاياها الأوائل من الأطفال والنساء”.
