مجتمع

شهر رمضان يعرف إقبالا من الواطنين على التبرع بالدم

في شهر الصيام ، لا يتوانى المغاربة في الإقبال بكثافة على حملات التبرع بالدم طيلة ليالي الشهر المبارك، لا سيما مع فتح بعض المساجد أبوابَها في وجه الراغبين في التبرع وإنقاذ أرواح المرضى والأشخاص الذين تزداد حاجتهم إلى هذه المادة الحيوية في سياق عرف نقصا واضحا منذ زمن انتشار “جائحة كورونا”.

المغرب سنَّ استراتيجيته الخاصة في هذا المضمار عندما عقد المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم سنة 2012 شراكة “ثلاثية” مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، ومؤسسة محمد السادس للقيّمين الدينيين، من أجل فتح أبواب المساجد لهذا الغرض، تزامنا مع الحركية الدينية الملحوظة التي يشهدها الشهر الفضيل.

تسير حملات التبرع، عموماً، وفق جدولة زمنية وبرمجة محددة سلفا حسب الفترات وبمختلف ربوع المملكة طيلة أشهر السنة، إلا أنها تتكثف بجلاء مع حلول رمضان، مستندة إلى برنامج وطني متفق عليه ومسطّر مسبقا يقوم على 3 مراحل، تعد الأعمدة الأساسية لإنجاح الحملات الرمضانية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى