نظرا لاحتجاجات عائلات مرضى مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية ببرشيد نتيجة الفراغ الإداري و انعدام أطباء اختصاصيين و استفاذة مدير المستشفى من عطلته السنوية، ما شكل فراغا كبيرا ينذر بانعكاسات خطيرة نظرا لحاجة المرضى اليومية للأدوية والمواكبة وتتبع حالاتهم المرضية خاصة وأنهم يعيشون رفقة أسرهم ما قد يشكل خطرا محدقا ومفاجئا في أي لحظة في حال عدم تناول أدويتهم.
و لتجاوز هذه المعضلة ذات الإنعكاسات الخطيرة على المرضى وأسرهم ومواطني مدينة برشيد كافة، بادر البرلماني طارق قديري عن اقليم برشيد بطرح سؤال كتابي استعجالي لوزير الصحة والحماية الإجتماعية بضرورة توفير أطباء اختصاصيين بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية ببرشيد مع تأكيده للوزير على خطورة الأمر و خصوصيته الاستعجالية التي تقتضي التدخل الفوري لإيجاد الحلول خاصة وأن المدينة تعاني في الآونة الأخيرة من إغراقها بالمختلين عقليا يتم جلبهم اليها قسرا على يد جهات مجهولة في تجاوز صارخ لكل التدابير و الإجراءات الصحية و القانونية المتعارف عليها للتعامل مع هؤلاء المرضى. ما خلق استياءا عارما لدى سكان المدينة.
