أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، الذي يضم النقابات الثمانية الممثلة للشغيلة الصحية، في بيان له الاستمرار في الإضراب لمدة 3 أيام كل أسبوع، عبر وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، ومقاطعة تقارير البرامج الصحية وكل الاجتماعات، بالإضافة إلى تنظيم مسيرة حاشدة بالرباط بعد عيد الأضحى من باب الأحد إلى البرلمان، وذلك في ظل استمرار تنكر الحكومة لمطالب مهنيي الصحة واستهتارها بالاتفاقات المبرمة، حسب تعبير بيان للتنسيق ،مؤكدا خوض الشغيلة لإضراب 3 أيام كل أسبوع، حددها في 11-12-13 و 25-26-27 يونيو 2024 ماعدى أقسام المستعجلات والإنعاش، مع تنظيم وقفات احتجاجية، كإجراء تصعيدي لمولجهة تعنت الحكومة وترويجها لخطابات تغليطية والتهرب من تنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه، حسب تعبير البيان.
وهدد التنسيق الثماني، باللجوء إلى “مقاطعة واسعة في حالة عدم تجاوب الحكومة، والتي ستشمل البرامج الصحية وتقاريرها، والوحدات المتنقلة والقوافل الطبية، والعمليات الجراحية المبرمجة غير المستعجلة والفحوصات المتخصصة بالمستشفيات، وتحصيل مداخيل الفواتير، والمداومات الإدارية وكل الاجتماعات مع الإدارة بكل أنواعها، والدورات التكوينية”.
وأشاد التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، “بالأطر الصحية بكل فئاتهم في جميع الأقاليم والجهات لانخراطهم وتنفيذهم للبرنامج النضالي التصعيدي الذي تم الدعوة والإعلان عنه في البيان السابق، حيث خاضت الشغيلة الصحية بكثافة وقوة في إضرابات وطنية ناجحة لمدة 3 أيام في الأسبوع، ووقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، وهو ما يعكس حجم التذمر والسخط والغضب لدى الشغيلة الصحية بكل مكوناتها في ظل وضعية مفتعلة لا تخدم قطعا ورش الاصلاح المنشود”.
يذكر أن الأطر الصحية المنضوية تحت التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، خاضت خلال الأسبوعين الماضيين إضرابات عن العمل بوتيرة ثلاثة أيام خلال كل أسبوع، التزاما بالبرنامج الذي تم تسطيره في بيان سابق والذي تضمن نفس المطالب المعلن عنها في البيان الأخير