انتخاب ميارة بالإجماع كاتبا عاما لتقابة الاتحاد العام للشغالين
انتخاب ميارة بالإجماع كاتبا عاما لتقابة الاتحاد العام للشغالين
انتخبت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة بالاجماع كاتبا عاما لهالولاية ثانية، وذلك خلال اليوم الأول من المؤتمر الـ 12 للنقابة المنعقد أيام 2 و3 و4 فبراير الجاري ببوزنيقة، تحت شعار “النقابة المواطنة ركيزة أساسية لبناء الدولة الاجتماعية”.
وقال ميارة في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، “عملنا الميداني اليومي إلى جانب العمال والعاملات والأجراء والأجيرات والموظفين والموظفات في مختلف القطاعات، وكذا مختلف المؤسسات التي نحن ممثلون فيها ولا سيما مجلس المستشارين، سيستمر رغم كل محاولات إستهداف النقابات التي تمت مع كامل الأسف في بلادنا”.
وأضاف ميارة “أؤكد لكم اليوم ما سبق أن عبرت عنه مرارا وتكرارا في كل الإجتماعات واللقاءات التي عقدناها في العديد من الأقاليم والجهات، أننا لا نتبنى إزدواجية الخطاب، خطاب هنا وخطاب هناك، إن خطابنا واحد ومواقفنا واحدة ولن نقبل أي مزايدات فيما يتعلق بالقضايا المصيرية التي تهم الطبقة الشغيلة”.
وتابع “أدعوكم إخواني أخواتي في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب إلى الحذر وإلى التعبئة الدائمة من أجل الدفاع عن القيم التي قام على أساسها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وفي مقدمتها النقابة المواطنة بكل ما يختزله هذا المفهوم من عمق وغنى، فنضالاتنا يجب أن تحكمها أولا وأخيرا المصالح العليا لبلادنا وأن تتم في إطار ثوابته الدستورية والدفاع عن مقدساته”.
وأكد على أن التطور الديمقراطي في المغرب “ظل مرتبط بشكل أساس في لحظاته الكبرى بنضالات وتضحيات الحركة النقابية المغربية والتي لئن كان هدفها الأول والدائم هو الدفاع عن حقوق الطبقة الشغيلة، إلا أنها لم تفصل في أي يوم من الأيام بين ذلك ومابين مطلب الديمقراطية”.
وعلاقة بشعار المؤتمر، اعتبر الكاتب العام للاتحاد، ” أن الشعار يعكس وعيا تاريخيا عميقا من لدنهم بالإرث المرجعي والمذهبي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، هذه المنظمة النقابية العتيدة التي كان تأسيسها إعلانا قويا وصيحة وطنية من أجل إقرار التعددية النقابية، فكما تعلمون جميعا أن الحركة النقابية المغربية هي صنو للحركة الوطنية وعمودها الفقري ورمحها الذي ضربت به الدولة الاستعمارية التي كان همها الوحيد الإستغلال البشع لثروات بلادنا وخيراتها بواسطة أيادي أبنائها وهم هنا لم يكونوا إلا الشغيلة المغربية”.