رابطة كاتبات المغرب في معرض الكتاب بالدار البيضاء

نعيمة الناهي
أكدت رئيسة رابطة كاتبات المغرب، عزيزة يحضي عمر، أن الرابطة تسعى لخلق الأجواء والفرص المناسبة لظهور مزيد من المبدعات الناشئات، عبر تشجيعهن على تطوير مواهبهن في شتى أصناف الكتابة الأدبية.وقالت يحضي، خلال حفل توقيع ديوان “محاولات شعرية” على هامش الدورة الـ25 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، إن رابطة كاتبات المغرب فكرت في تجميع الإنتاجات الشعرية للصغيرات المبدعات في ديوان جماعي، ليكون أول حلقة في سلسلة ستشمل جميع الأنواع الأدبية.
وأبرزت رئيسة الرابطة، أنه بعد ست سنوات من التواجد على الساحة الثقافية الوطنية، استطاعت رابطة كاتبات المغرب أن تمد جسور الثقة والتواصل مع الكاتبة المغربية سواء داخل أو خارج المملكة، مضيفة أن الكاتبات يمثلن خيرة السفيرات لنساء المغرب ولوطنهن.ودعت يحضي، إلى تكثيف المزيد من الجهود، لدعم رابطة كاتبات المغرب، باعتبارها مشروعا ثقافيا وطنيا، لافتة إلى ضرورة صناعة نخب نسائية شابة.وأشارت في هذا الصدد، إلى أن كل فرع للرابطة داخل أو خارج أرض الوطن، سيعمل على تقديم كل وسائل الدعم الضرورية لتشجيع الجيل الجديد، موضحة أنه سيتم تنظيم مسابقة وطنية تحمل إسم “الأمل” لاختيار أفضل الإنتاجات الأدبية للشابات المغربيات.
من جهتهن، عبرت الشاعرات الصغيرات، عن سعادتهن بتوقيع أول أعمالهن الأدبية، شاكرات رابطة كاتبات المغرب على الدعم اللامتناهي في تشجيعهن على العطاء أكثر وتمثيل وطنهن المغرب أحسن تمثيل، مضيفات أن الكتابة أسمى تعبير عن مشاعر الإنتماء وحب الوطن.وتعد الرغبة في النهوض بالقراءة، وتشجيع الشباب على الكتابة، أولوية رئيسية ضمن اهتمامات رابطة كاتبات المغرب، من أجل اكتشاف أقلام واعدة، وتقاسم عوالمهم الداخلية الصادقة والشفافة مع الجمهور.
ويحمل ديوان “محاولات شعرية” بين صفحاته، مجموعة من القصائد باللغتين العربية والفرنسية، بالإضافة إلى كتابات زجلية بالدارجة المغربية، تتغنى بالوطن والأم وأحلام الطفولة، وأخرى سافرت كأهزوجة رياح إلى أرض القدس، تشكو أوجاع الطفولة وصرخات الأمهات هناك.وكسالف الدورات السابقة، يخصص المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء في دورته الـ25، فقرات تثقيفية مخصصة للأطفال واليافعين والتي تعمل على إغناء الإدراك، وتحفيز ملكات الإبداع، من خلال ورشات علمية وفنية وكوريغرافية متنوعة.