الرميلي أبوالغالي غزلان في السباق للظفر برئاسة “الدارالبيضاءسطات للتوزيع”

وضع كل من نبيلة الرميلي عمدة الدار البيضاء عن التجمع الوطني للأحرار، وصلاح الدين أبوالغالي رئيس جماعة مديونة عن الأصالة والمعاصرة، وعبد القادر غزلان عن الاتحاد الاشتراكي،ترشيحهم لخوض غمار المنافسة حول منصب رئيس مجموعة الجماعات الترابية “الدار البيضاء سطات للتوزيع”،حيث ستنتهي فترة وضع الترشيحات اليوم الأحد 17دجنبر 2023،وتبدأ الحملة الانتخابية غدا.
السباق محموم والتنافس لايخلو من تشويق والنتيجة في علم الغيب ،لكن كل المؤشرات تؤكد أن الصراع حول منصب رئيس هذه المجموعة سيكون له مابعده ولن ينتهي بفوز أحد المرشحين،خاصة بالنسبة للحليفين الرئيسين في الحكومة وبجماعة الدارالبيضاء، التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، فدخولهما للتنافس على المنصب سيعيد ترتيب الأوراق على الأقل داخل المجلس الجماعي للدار البيضاء، وبجماعات أخرى بالجهة.
أمام السيناريوهات المطروحة للتحالف الذي سيفوز بالرئاسة فإنها متعددة وقابلة للتغيير في أي لحظة.
السيناريو الأول والمثالي هو : تحالف التجمع الوطني للأحرار(57عضوا)وحزب الاستقلال (50عضوا)،الاتحاد الدستوري(19عضوا)،بمامجموعه 126عضوا وعضوة وهي كافية لضمان الرئاسة لنبيلة الرميلي بتحالف ثلاثي،يضع الأصالة والمعاصرة في المعارضة رفقة باقي الأحزاب ،علما بأن عدد الأصوات المؤهلة للفوز يتمثل في نصف الأعضاء زائد واحد ما مجموعه 95عضوا وعضوة( مجموعة عدد أعضاء المجلس 189عضوا وعضوة)
السيناريو الثاني : تحالف الأصالة والمعاصرة (38عضوا )،
حزب الاستقلال(50عضوا )،
الاتحاد الاشتراكي(12عضوا)،
التقدم والاشتراكية(7أعضاء )
الحركة الشعبية(6أعضاء )
وبذلك يفقد الأحرار أغلبيته،ويفوز البام بالرئاسة.
السيناريوهات المطروحة،وقد يكون غيرها وكما أسلفنا قابلة للتغيير في أي لحظة،وفقا للمفاوضات التي انطلقت قبل الحملة الانتخابية،حيث عرفت الخطوط الهاتفية حرارة مفرطة،ونشطت اللقاءات العلنية والسرية،بالفنادق والمنازل والمقاهي ،فيما سقف المطالب يرتفع كل لحظة وحين،مما يضع الحزبين الرئيسين التجمع والبام في وضع لايحسدان عليه.