سكوب

سقوط قائد المقاطعة 17 بالدار البيضاء قد يجر مسؤولين كانوا يوفرون له الحماية

بدا من خلال حركة التمرد والثقة الكبيرة في النفس التي ابان عنها الشاب اسماعيل ابن تاونات، قائد المقاطعة 17 المخلوغ الذي لم يتجاوز عمره الثلاثين، انه يملك خزانا من الاسرار عن المنطقة التي يتحكم فيها لوبي من رجال السطة واداريين ومنتخبين يستفيدون من اتاوات التجارة العشوائية المنتشرة على نطاق واسع في دائرة اصبح يطلق عليها الكويت تشبيها بدولة الكويت النفطية في عز ثرائها قبل ان تجهز عليها حربين متتاليتين للخليج،
وقال مصدر للموقع انه من المستحيل ان يتحرك رجل سلطة برتبة قائد لهده المنطقة دون حماية يوفرها له البعض، علما ان المنطقة لا تشكل محطة وطنية للباعة المتجولين فحسب، بل تعج ايضا لعدد من الملفات التي تذر اموالا ورشاوي يسيل لها اللعاب مثل البناء العشوائي والمنازل الايلة للسقوط.
ومن المقرر ان يكون لهدا الملف ما بعده خصوصا بعد ان يقرر القائد ان يقول كل شيء ويرفض ان يتحول بمفرده الى كبش فداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى