مجتمع

انفجار “رحبة الغنم” بعين حرودة

كازاوي

بعد تفجر قضية رسو صفقة رحبة بيع الأكباش على شركة شاركت في السمسرة ، ثم عاد رئيس بلدية عين حرودة ليلغي السمسرة المجراة زوال يوم السبت المنصرم ، ويقدم بدلا عن ذلك شكاية في الموضوع للنيابة العامة بالمحمدية ، يتهم فيها مجهولين بعرقلة السمسرة وطرد شركات كانت تسعى لدخولها ، وبعد قرار الشركة التي رست عليها السمسرة مقاضاة الرئيس ، خرج السيد محمد هشاني رئيس بلدية عين حرودة بالتوضيح التالي ، يستعرض فيه الوقائع ، وقد نشره على حسابه في الفيسبوك وجاء فيه :
” على الساعة 12 عشر ونصف وصلت لمقر الجماعة
بعد إنتهائي من إجتماع بمقر عمالة المحمدية إنطلق على الساعة العاشرة صباحا.
فوجدت مجموعة كبيرة من الاشخاص و عدد كبير من السيارات أمام مقر الجماعة . فسألت ما سبب تجمهركم
فاجابوا بأن صفقة ( سمسرة الرحبة) لم تنطلق بعد بسبب تأخر السيد المفوض له ترأس هده الجلسة لظرف طارئ و التي من المفروض أن تنطلق على الساعة العاشرة صباحا .
إعتذرت لهم عن التأخر و طلبت منهم الدخول إلى قاعة الاجتماعات من أجل فتح الأظرفة إنطلقت السمسرة على الساعة 12 و 45 دقيقة .
وبعد إتمام عملية فحص الملفات الإدارية أبعدت شركة من المناقصة لأسباب إدارية
و تم قبول ملفين لشركتين بعدما دخل المناقصة 3 شركات.
وبعد فتح الملفين المالين
قدمت شركة عرض بقيمة 15000درهم
و شركة الثانية عرض بقيمة 87000 درهم
و بعد تداول السادة أعضاء لجنة فتح الا ظرفة
بخصوص قيمة العروض التي هي أقل بكثير مقارنة بالسنة الماضية و التي كانت قيمة العرض فيها 305000 درهم .
إتفق أعضاء اللجنة عن الإعلان عن سمسرة ثانية
لكن بعد إحتساب المدة المتبقات تبين لأعضاء اللجنة أنه لا يمكن إعتماد هاد الحل .
فقررنا تفويت الصفقة لشركة التي أعطت عرض بقيمة 87000درهم و دالك لعدة إعتبارات أهمها:
. 1 : جعل الأضحية في متناول الساكنة
2 : خلق رواج إقتصادي موسمي مدر لدخل لشباب عين حرودة عبر الحرف التي تنتعش في مثل هده المناسبات .
3 : ضمان أجواء تنظيمية جيدة داخل الرحبة بواسطة الخبرة التي راكمتها هده الشركات المختصة في هاد النوع من الخدمات

لحد الساعة كل الأمور على ما يرام.
بعد خروجي من مقر الجماعة مباشرة إلتقيت شاب من شباب عين حرودة قال لي سيدي الرئيس هل تعلم ما وقع بالجماعة مابين الساعة 9 و 10 صباحا قبل جلسة السمسرة
فلقد كانت هناك فوضى و بلطجية داخل الجماعة و تم منع عدد كبير من الشركات المنافسة على الصفقة من دخول قاعة الإجتماعات و من وضع ملفاتهم .
وهنا إنقلب كل شيء رأسا على عقب .
رجعت مباشرة لمقر الجماعة و إطلعت على تسجيل كاميرات المراقبة فوجدت فعلا أمورا خطيرة داخل مؤسسة دستورية :
ترهيب و طرد لمجموعة من ممثلي الشركات التي تريد المنافسة على صفقة الرحبة من طرف مجموعة من الاشخاص .
الأخطر من هدا أن مجموعة من الموظفين شاهدوا كل ماوقع و لم يخبرني أي أحد منهم بماوقع من أجل تنبيهي!!!!!!! قبل إنطلاق الجلسة ولا حتى من بعدها .
فكان من واجبي إلغاء الصفقة حفاظا على مصداقية المرفق العمومي و مصالح الجماعة و محاربة مثل هده الامور..
تم وضع شكاية لدى وكيل جلالة الملك من أجل إجراء بحت معمق وخبرة في الموضوع و معاقبة كل من ساهم من قريب أو من بعيد في هده الواقعة لأن الأمر اصبح خطير جدا . وهنا أكتفي في إنتظار ما ستؤول اليه الأمور بعد البحت التي تقوم به الجهات المعنية .
للعلم الشركة التي أعطت العرض الأكبر اي :
درهم 87000
هي نفس الشركة التي أعطت السنة الماضية عرض بقيمة 305000 درهم
وهدا امر كدالك لم اخبر به وقت الجلسة من طرف المكلف بإنجاز الصفقة .
و الآن هده الشركة تحاول تهديدي برفع دعوة قضائية ضد الجماعة. بعد إلغائي لهده الصفقة بعد عدم إستجابتي لضغوطاتها من اجل تفويت الرحبة لصالحها “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى