غضب مهنيي الصحافة الرياضية ضد قلعتي الرجاء و الوداد

كازاوي
انتفض مجموعة من الإعلاميين الرياضيين ضد القرارات الأخيرة المتخذة من طرف بعض المسؤولين داخل فريقي الرجاء والوداد البيضاويين.
وأقدم المصورون الرياضيون على اصدار بلاغ استنكاري ضد ما أسموه ب”التهميش” في لقاءات ممثلي العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء بالمنافسات الأفريقية.
وقال المصورون الشباب إنه “على إثر التطورات والمستجدات الخطيرة والاوضاع المتردية التي يعيشها مجموعة المصورين الشباب خرجو معاهد الصحافة والإعلام بالمغرب داخل الملاعب المغربية خاصة بمدينة الدار البيضاء، همهم الوحيد هو الرقي بالمنتوج الإعلامي المغربي وتوظيف ما تعلموه من تقنيات حديثة للنهوض بالقطاع، إذ أصبح المصور الصحافي الشاب ينهج جميع الطرق لاعتماده دون غيره”.
وعاد المصورون الصحافيون الشباب للخلاف الحاصل خلال نهاية الأسبوع المنصرم خلال مباراتي الوداد و الرجاء ضمن المشاركة الأفريقية من “إقصاء مفرط، بدعوى أنهم ينتمون لجرائد إلكترونية، هذا المعطى تم تطبيقه على الشباب دون غيرهم، كما أن هذا القانون يتم العمل به فقط بمدينة الدار البيضاء دون غيرها، خير دليل على ذلك إعتماد المصورين المهنيين الشباب بمدن بركان و الجديدة و بالمناسبة نوجه التحية للمشرفين على الإعلام بالمدينتين”.
وطالب المصورون الرياضيون وزير الإتصال محمد الأعرج و رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع بالتدخل، بإعتبارها “الجهاز الوصي على اللعبة وكل الجهات المعنية و بخوض كل الاشكال النضالية، والدعوة لندوة صحافية لفضح هذه الخروقات والممارسات التسلطية و للدفاع عن كرامة المصورين المهنيين” .