مقاهي الشيشة بحي مولاي رشيد تتحدى كورونا و السلطات

في الوقت الذي تستمر فيه مقاهي الشيشة بالبيضاء في إغلاق أبوابها، استجابة لقرار الداخلية الصادر في مارس الماضي، والقاضي بتعليق النشاط إلى أجل غير مسمى، شرعت بعض الفضاءات التي تستقبل عشاق النرجيلة بشارع إدريس الحارثي و شارع محمد بوزيان ، المحسوب إداريا على عمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان ، في استقبال الزبناء بشكل سري، دون أدنى التزام بشروط الوقاية والسلامة الصحية المعمول بها.
و رغم تدخلات السلطة المحلية والأمنية بين الفينة و الأخرى لإغلاق مقاهي الشيشة إلا أن هذه الفضاءات لازالت تستمر في سرية في تقديم منتجاتها لزبائنها ،و هو ما جعل ساكنة الاحياء المجاورة لها تطالب بوضع حد لهذه الظاهرة التي تضر بسلامة سكان الحي وخاصة الشباب من الدرجة الأولى ، الذين يلجون بشكل يومي للمقاهي دون ان ننسى تكثيف مجهوداتها الجبارة للبحث عن بؤر عائلية بالحي المذكور أعلاه ليتسنى ساكنة مولاي رشيد بالعيش بسلام وراحة بعيدا عن خطر تسكع فيروس كورونا في المنطقة مع معاقرة كؤوس الخمار و ليالي الشيشة المنبعثة رائحتها العكرة في ارجاء الحي.