شؤون محلية
تحول مقبرة الغفران بالدار البيضاء إلى وكر للمتشردين وذوي السوابق

في قلب الدار البيضاء، تحولت مقبرة الغفران إلى مأوى للمتشردين وأفراد ذوي سوابق قضائية، وسط غياب تدخل من السلطات المحلية والمنتخبة. يسيطر هؤلاء الأفراد على المكان، مفرضين قوانينهم الخاصة.
الزوار الراغبون في الترحم يجدون أنفسهم مهددين بالاعتداءات والسرقات، حيث يفرض المتشردون وذوو السوابق مبالغ مالية على الزوار بعد أداء طقوس الترحم، مما يثير المخاوف من تجربة زيارة المقبرة.
يطالب الأهالي بتدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لضمان أمان المقبرة وحرمتها، مما يمكن الناس من الترحم دون خوف. على السلطات تحمل المسؤولية للحفاظ على حرمة هذا المكان المقدس وتأمينه للمواطنين.