شكاية أخرى أمام النيابة العامة بالدار البيضاء ضد طبيب التجميل

وجهت أسرة الممرضة فاطمة الزهراء قبجي المتوفية، ذبحا بتاريخ 27 شتنبر 2021، داخل مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ضد إدارة مصحة الشفاء لمالكها الدكتور الحسن التازي.
وشددت أسرة الممرضة، في شكايتها التي يرتقب عرضها على الوكيل العام ضد مدير مصحة الشفاء “ع”، أنها “قتلت عمدا مع سبق الإصرار والترصد، داخل 20 غشت أثناء مزاولة عملها كممرضة بمصحة الشفاء، لم تؤد إدارة المصحة راتبها الشهري عن شهر شتنبر 2021”.
وأضافت الشكاية، “أن إدارة مصحة الشفاء لم تؤد تعويضا مهنيا لأسرة الهالكة نظير مدة 11 سنة بالمصحة”.وأوضحت الشكاية التي، أن خال الضحية، سبق وأن تم استدعاؤه من طرف مدير مصحة الشفاء، الذي طلب منه مده بنسخة من الوكالة التي ينوب فيها عن الضحية”.
وتابعت الشكاية، أن مدير مصحة الشفاء، “ظل يعد أسرة الضحية بمنحها شيكا يتضمن تعويضا عن اشتغال الهالكة بالمصحة، ووعدها بأنه سوف يتصل بالدكتور الحسن التازي مالك المصحة، لتحديد موعد تسليم الشيك، لكن المدير ظل يتماطل إلى يومنا هذا”.
وسجل المصدر ذاته، أنه سبق “أن توجهت الأسرة لمصحة الشفاء، وقام المدير بإغلاق المصحة، وبالتالي لم يمكنها من أجر الضحية الشهري عن شهر شتنبر 2021، وعن مدة التشغيل وعن التعويض عن حادثة قتل أثناء مزاولة عملها”.
يشار إلى أن الممرضة فاطمة الزهراء قبجي التي كانت تشتغل بمصحة الشفاء المتواجدة قبالة مستشفى 20 غشت، توفيت ذبحا بتاريخ 27 شتنبر 2021، بعدما طاردها القاتل الذي كان يرغب بالزواج منها بالقوة بحسب مقربيها.
وكان القاتل “يطارد الهالكة باستمرار ويدخل عليها مصحة الشفاء حيث تشتغل ويهددها، “ولم تبلغ عنه إدارة المصحة لحماية الهالكة في عملها”، بحسب تصريح عبد العزيز مهني خال الضحية لجريدة “العمق”.
وذبحت الهالكة، صباح يوم 27 شتنبر 2021، بعدما خرجت من المصحة “بعيدا عن زميلاتها في العمل ودخلت مباشرة إلى مستشفى 20 غشت فلحق بها القاتل حيث دخلا في نقاش تطور إلى طعنها بواسطة سكين، ولفظت أنفاسها الأخيرة بعد إدخالها لمستعجلات مستشفى 20 غشت، في محاولة لإنقاذها إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل”.
ومازالت محاكمات الجاني مستمرة، حيث ستعقد محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسة أخرى يوم 27 يوليوز الجاري.