تسجيل إرتفاع في اثمنة البن و الشاي مع قرب افتتاح المقاهي

عرفت أسعار البن و الشاي خلال فترة الحجر الصحي إرتفاعا ملحوظا بالرغم من إغلاق المقاهي و المطاعم في هذه الفترة الزمنية بفعل تضاعف الطلب على حبوب القهوة من قِبل التجّار والوسطاء، لتلبية الملايين من طلبات شراء المستهلكين العالقين في منازلهم بفعل الحجر الصحي الذي فرضه تفشي فيروس كورونا في العالم، بحثاً عن كافيين لتهدئة أعصابهم التي أنهكها الوباء، في وقت لا تزال التوقعات المرتبطة بمستقبل إمدادات حبوب البن غير واضحة في ظل استمرار الأزمة الحاصلة.
أفادت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الاثنين، بأن أثمان “القهوة والشاي والكاكاو” و”السكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلويات” ارتفعت ب 1ر0 في المائة
اللافت، أنّ الطلب على حبوب القهوة الاعتيادية المتداولة في المنازل لا يزال في ارتفاع، لكن الضربة الموجعة التي وجهها فيروس كورونا كانت من نصيب المقاهي والمطاعم التي كانت تقدّم لمرتاديها القهوة “الفاخرة” بنكهات لا حصر لها، إذ أُجبرت تلك على إغلاق أبوابها. ما حصل هو تحوّل من نمط استهلاكي إلى آخر، أي من الاستهلاك خارج المنزل إلى داخله.
وقد سمحت السلطات لأصحاب المقاهي والمطاعم، باستئناف أنشطتهم الخدماتية ابتداء من 29 ماي، بشرط الاقتصار على تسليم الطلبات المحمولة وخدمات التوصيل.و سيسمح لها ابتداءا من يوم الخميس القادم بتقديم خدماتها مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية في إطار إجراءات المرحلة الثانية من خطة تخفيف الحجر الصحي المفروض لمكافحة تفشي فيروس كورونا