ثقافة و فنون

فن التبوريدة بدكالة و ضرورة تثمين خصائص التراث المحلي

سلط المشاركون خلال ندوة علمية، مساء أمس الجمعة بالجديدة، الضوء على فن التبوريدة والمكون اليهودي بدكالة، والأحجار المنقوشة بشعارات وكتابات برتغالية بمزاغان، بهدف إبراز وتثمين خصائص التراث المحلي.

وتندرج هذه الندوة المنظمة من طرف محافظة مدينتي الجديدة وأزمور بالمديرية الإقليمية للثقافة بالجديدة، بتنسيق مع المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني، في إطار الاحتفال بشهر التراث لسنة 2023.

وبهذه المناسبة، أبرز رئيس مصلحة التراث الثقافي غير المادي بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد السلام أمرير، خلال عرض حول موضوع “التبوريدة بدكالة، تراث محلي بأبعاد إنسانية”، أن فن التبوريدة متجذر في بادية دكالة ويشكل مكونا رئيسيا من مكونات التراث المحلي للمنطقة.

وأضاف أن التبوريدة تشكل تراثا حضاريا بالمغرب وتمثل عناصر متداخلة ترتبط بالمعارف والخبرات، مسلطا الضوء على مكونات التبوريدة بداية من ترويض الفرس وصولا إلى الخبرات المرتبطة بالحرف التقليدية، التي توفر الأدوات والتجهيزات واللباس المميزين لهذا الفن العريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى