تفاصيل جديدة في “فضيحة” تزوير “الدكتوراه”بمؤسسة “ENCG

تفاصيل جديدة تكشف في ملف تزوير في سلك الدكتوراه بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالبيضاء، بعدما أحيل الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي تباشر، حاليا، تحقيقات مع الأطراف المرتبطة بالقضية.
وأكدت تقارير اهعلامية، أن الملف يمكن أن يطيح بأسماء شخصيات وازنة بجامعة الحسن الثاني، خاصة في ظل الحديث عن وجود أدلة تورطها في محاولة طي الملف، رغم وجود شبهة جنائية، ما من شأنه أن يجرها للمساءلة، بسبب التستر على أفعال يجرمها القانون.
ويتعلق الأمر، حسب المصادر ذاتها، بثلاثة مسؤولين حلوا بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالبيضاء، بعد تفجر الفضيحة لإيجاد حل ودي لتفادي متابعة المتهمين في الملف، رغم علمهم بخطورة ما تم اقترافه، والذي يرقى إلى جناية التزوير في محررات رسمية.
وأكدت أن الفرقة الوطنية استمعت لأستاذين مشرفين على مختبر البحث الاستشرافي في المالية والتدبير، المشتبه في تورطهما في القضية، إثر توصل الفرقة بالملف من مدير المدرسة.