سياسة

غلاب في موسم ” لحريك” نحو الحركة الشعبية

ناجي معدوم

يبدو أن مقام كريم غلاب بحزب الاستقلال أصبح محفوفا بالمشاكل ، خاصة بعد توالي هزائم هذا القيادي الذي تم إنزاله بعمالة مقاطعات بن امسيك ، عندما كان وزيرا للتجهيز في حكومة ادريس جطو ، واستطاع الحصول على رئاسة مقاطعة سباتة وعضوية البرلمان عن دائرة بن امسيك سباتة.

وبعد مغادرته الوزارة استطاع بالكاد الحصول على مقعد برلماني مكنه من الحصول على رئاسة محلس النواب .

بعدها توالت الهزائم والنكسات على هذا الشاب الذي يمارس السياسة بطريقة تكنوقراطية غريبة جدا ، حسب ما أكده ل”كازاوي” عدد من المقربين إليه،لعل أبرز تجليانها هو تركيبة اللوائح الانتخابية التي قادها سواء في الانتخابات الجماعية أو البرلمانية ،والتي قادته نحو هزائم مذلة لم يستخلص منها أي درس ، حسب ذات المصادر.

آخر هزائم كريم غلاب هي انتخابات هياكل حزب الاستقلال التي جرت نهاية الأسبوع الماضي ، حيث خرج إقليم بن امسيك خاوي الوفاض من هذه الانتخابات ولم يستطع غلاب أن يضمن لرفاقه مكانا باللجنة المركزية للحزب ، إسوة بالفروع الإقليمية الأخرى التي ضمنت تمثيلية لها باللجنة المركزية ،وقد توالت استقالات أعضاء الفرع الإقليمي للحزب لبن امسيك ،وهي استقالات ستضع غلاب في موقع لا يحسد عليه .

أحد المتتبعين للشأن الحزبي ببن امسيك علق على مايجري لغلاب بأنه نهاية له قبل الأوان بحزب الاستقلال ، وأن الحزب الوحيد الذي يمكن له الالتحاق به هو حزب الحركة الشعبية الذي ييود مكتبه الإقليمي صديق غلاب القديم عزيز مومن فهل يقبل هذا الأخير عضوية غلاب ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى