مراكش : طوني باكون يطالب قضاة العالم زرع الثقة في استقلال القضاء
هشام الحاضي
طالب رئيس الاتحاد الدولي للقضاء طوني باكون المنتخب امس من قبل قضاة العالم بمراكش ، في كلمته خلال ندوة كزضوعها حول ( ارساء الوضعية الكونية للقضاة)، جميع القضاة في تلعالم بضرورة تحسين الثقة في استقلال القضاء، وتكثيف المجهودات في هذا الصدد، مؤكدا على ان العمل الجماعي هو الاساس لحصد نتيجة ايجابية.
وأضاف المتحدث نفسه، ان الوقت حان للتفكير في تعيين عضويين في الهيئة التي تود الأمم المتحدة انشاءها لضمان استقلال السلطة القضائية.
من جهته، قال رئيس المنتدى العالمي للعدالة ، “لقد ادخلنا فصلا جديدا حول اخلاقيات وسلوك القضاة، وقمنا باخبار القضاة بالكيفية التي يمكن ان يسييروا بها الحياة القضائية، لكون القضاة لهم دور اساسي في تسهيل العملية القضائية .. وعلى القاضي ان يكون محايدا وان ينظر اليه على هذا النحو، لأن تنفيذ القانون لا يمكن تقسيمه أو تجزيؤه، لكون القاض عليه ان يضمن الاستقلالية والحياد”.
فالنظام القضائي عليه ان ينظر الى العملية القضائية باستقلال تام، وان يكون رأي القضاة غير معتم وان تكون معلوماتهم منضبطة .
هذا تطرقت نقابة المحامين الدولية، الى الفساد المالي برفقة خبراء لمحاربة الفساد في مجال العدالة وتم التفاعل الايجابي مع هذا المعطى المقلق، حيث تم تحديد الانظمة التي تؤتر على النظام القضائي ، توصلنا من خلالها الى خلاصات تضع الاصبع على مكامن الخلل ، حيث ان المتدخلين والمؤترين على الانظمة القضائية يسجلون ارتفاعا في الرشوة خاصة في الدول التي تملك الحكامة الضعيفة وهذه الدول هي من تملك سلطة قوية.
مشيرا الى ان هناك محاكم تنشط فيها الرشوة والفساد وهي المحاكم المنتخبة، وفي مجال التعيينات حيث المعاملة التفضيلية للقضاة، وهناك تأثير السياسي يجب استبعاده على الانظمة القضائية على سبيل المثال، في المحاكم الدستورية. وكذا هناك دول تعتمد القانون العرفي والتي تسجل العديد من الحالات التي تبنى عليها في الاجتهاد القضائي والاتحاد الدولي ركز على ذلك في القانون الداخلي له.
في ذات السياق ركز المدعي العام في كراواتيا ،والمنتمي للجمعية الدولية للنواب العامين ، ان استقلال النيابة العامة يعد اساسا وارتباطا قضائيابين القاضي والمواطنين ، ولضمان ذلك يجب ان يضمن للنائب العام أجور محترمة وتقاعد مريح.
