كتبت أسبوعية (فينانس نيوز إيبدو)أن “السياسيين أخذوا الاقتصاد كرهينة، خصوصا على مستوى المقاولات الصغرى والمتوسطة التي يلتف الحبل على عنقها أكثر فأكثر”.
وأضافت الأسبوعية أنه “في خضم الصراعات الأنانية والحسابات السياسوية والضغائن والأحقاد المتبادلة، دخل الاقتصاد منطقة السقوط الحر. حتى وإن كانت هناك محاولات للحرص على حسن تسيير المؤسسات إلا أنه ينبغي القول: كفى، لأن هذا الوضع في تدبير الأعمال الجارية لا يمكن أن يستمر”.
ومن جهتها، وصفت أسبوعية (لوتون)الوضع بـ”المقلق” لأنه “خلال هذه المرة هناك ضبابية تحيط بمشاورات غير منتهية من أجل تشكيل الحكومة”.
أما أسبوعية(لوبسيرفاتور دو ماروك)،فتؤكد أن “الشعب لا مكان له في هذه الحسابات الصغيرة التي تركت البلاد دون حكومة منذ 4 أشهر، في حين أن هناك ملفات مستعجلة على الطاولة”.
واعتبرت أن مصلحة الشعب ينبغي أن تدفع الحزب الذي جاء في صدارة الانتخابات التشريعية إلى “تسهيل هذه المهمة وليس البحث عن الهيمنة من خلال مهاجمة زعماء الأحزاب الأخرى”.