تنظيم معرض متنقل بالدار البيضاء حول إشكالية النفايات البلاستيكية بالوسط البحري

تنطلق غدا الجمعة بالدار البيضاء بمركز الاربية على البيئة، فعاليات المعرض البيئي التربوي المتنقل “البحر…المحطة الأخيرة” حول إشكالية النفايات البلاستيكية بالوسط البحري.

وأوضح بلاغ لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، أن الافتتاح الرسمي لهذا المعرض الذي سيتواصل إلى غاية 13 يناير المقبل، يروم المساهمة في تثمين وحماية التراث الطبيعي البحري، ودعوة الرأي العام إلى استخدام مسؤول للبلاستيك من خلال توعية وتغيير سلوك المواطن تجاه تصرف بيئي مسؤول.

وأبرز البلاغ أن هذا المعرض الذي يشكل جزء من مشروع دولي كبير، يسعى إلى التعريف بحجم وأبعاد ومخاطر التلوث المتزايد للنفايات البلاستيكية بالمحيطات، التي يطرح منها أكثر من 6 مليارات طن سنويا مسببة بذلك اختفاء أكثر من 100 ألف نوع حيواني سنويا.

وأشار إلى أن هذا المشروع تدعمه مؤسسة دروسوس من متحف التصميم بزيورخ، في أربع دول عربية ، وهي مصر و المغرب و لبنان والأردن التي يقام بها حاليا هذا المعرض المتنقل، في حين سيعرض بثلاث مدن مغربية وهي الدار البيضاء وتطوان وأكادير.

وذكر المصدر ذاته أن تنظيم هذا المعرض يأتي بعد عدة أنشطة وتكوينات وحملات توعوية وطنية ودولية طيلة العشر أشهر الأخيرة، تمثلت في تنظيم ورشة وطنية حول النفايات البلاستيكية، تلتها ورشة دولية حول المشروع بالدار البيضاء بحضور ممثلي دول سويسرا، ومصر، ولبنان، والأردن بالإضافة الى المغرب.

ومن أجل تنشيط المعرض، يضيف البلاغ، تم وضع برنامج تعليمي وعلمي مهم لفائدة تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية وطلاب الجامعات والعموم، يتضمن عرض أفلام تعليمية وعلمية حول موضوع البحر، وورشات حول الممارسات المسؤولة و موائد مستديرة، وأنشطة بيداغوجية وفنية وكذا شهادات حية من غواصين وبحارة وجامعي النفايات.