رياضة

حصاد الرجاء سنة 2022..صفر ألقاب وعدم إستقرار في التسيير

لم تبتسم سنة 2022 لنادي الرجاء البيضاوي، حيث عاش الفريق عدة مشاكل فنية وتسييرية أثرت عليه على جميع الأصعدة.

وعلى غير العادة خرج الفريق البيضاوي خاوي الوفاض دون أن يعانق أي لقب محلي أو أفريقي.

رئيسان

تميزت سنة 2022 بغياب الاستقرار عن أروقة الرجاء على المستوى الإداري، إذ قضى العام تحت قيادة رئيسين.

بعد قرار رشيد الأندلسي بعدم الاستمرار، عقد النادي البيضاوي جمعية عمومية انتخبت أنيس محفوظ الذي تحمل مسؤولية إيجاد حل لمجموعة من المشاكل، أهمهما الجانب المالي، غير أن فترته لم تدم سوى شهور قليلة، حيث اضطر لتقديم استقالته، بسبب النتائج السلبية وما أسماه وقتها بالمصلحة العليا للفريق.

وانتخب بعده عزيز البدراوي في الصيف الماضي، حيث يتحمل حاليا مسؤولية قيادة الفريق برهانات عديدة أبرزها العودة للمصالحة مع الألقاب.

3 مدربين

على غرار الإدارة العليا للنادي، شهدت سنة 2022 تقلبات فنية في الرجاء على مستوى المدربين، إذ تعاقد خلالها مع 3 فنيين، مما زاد من ارتباكه وتراجعه، خلال كل البطولات التي شارك بها.

تعاقد الرجاء مع المدرب المغربي رشيد الطوسي، الذي جاء بديلا للبلجيكي مارك فيلموتس، لكن النتائج لم تسعفه، وفقد المنافسة على لقب الدوري المحلي، بعدما عين في أواخر الموسم الماضي، فأقيل، وجاء مكانه مؤقتا بوشعيب المباركي.

وعاد المدرب المخضرم، التونسي فوزي البنزرتي للرجاء في بداية الموسم الجاري، وآثر المسؤولون أن يستفيدوا من تجربته ومعرفته بالكرة المغربية، لكن لم يستمر طويلا، إذ غادر القلعة الخضراء بعد 3 جولات من الدوري، مسجلا تعادلين وهزيمة.

وأخيرا استقر الرجاء على المدرسة التونسية مرة أخرى في شخص منذر الكبير.

سنة بيضاء

خرج الرجاء خاوي الوفاض ولم يحقق أي لقب، وكان يمني التفس بالعودة للتتويج المحلي والفوز بدرع الدوري، لكنه اصطدم بحضور الوداد الذي كان منافسا قويا.

وخرج الرجاء من المنافسة على الدوري الماضي قبل نهايته بجولات، حيث حسم الوداد الدرع بينما احتل الخضر المركز الثاني.

ولم ينجح الرجاء في الاستمرار في منافسة دوري أبطال أفريقيا، فبعد مروره من دور المجموعات، اصطدم بالأهلي في ربع النهائي، وودع المسابقة القارية، حيث فاز الفريق المصري في الذهاب 2-1، وتعادلا في الدار البيضاء 1-1.

المصدر : موقع كوورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى