ثقافة و فنون

التشكيليان محمد المنصوري والروسي لوغينوف في معرض مشترك بالدار البيضاء‎

يلتئم التشكيلي محمد الادريسي المنصوري والفنان الروسي إيغور لوجينوف في معرض مشترك بالدار البيضاء من 7 دجنبر إلى 30 يناير .

وتتقاطع في المعرض الذي تحتضنه دار الفنون، تجارب الفنانين المختلفة في الاشتغال على الضوء والألوان.

وتسجل ورقة تقديمية للمعرض أن تطور أعمال الفنان المنصوري الفريدة من نوعها والمميزة يقاوم بقوة التصنيفات من خلال ما هو معروف من تصنيفات فنية : هل هي انطباعية جديدة أم انطباعية معاصرة أم غنائية خيالية أم ذات نزعة صوفية روحانية …لذا ينبغي مقاربة هذه الأعمال الفنية بطريقة أخرى .

إنها، تضيف الورقة، تنحو إلى تكريس ممارسة بلاستيكية جديدة، يشكل فيها اللون “مركزية” أعماله الفنية، اللون باعتباره ميدانا للبحث ولكن أيضا باعتباره صمام إنذار لرنات ملفوفة طي الروح أو الخيال الإنساني.

ويعلي المنصوري الذي يرأس الجمعية المغربية للفكر التشكيلي، من عظمة الألوان ويركز بحثه الصباغي على “كثافتها وامتدادها وانتشارها”. لوحاته تثير إشكالية “سر الضوء والألوان” لا فقط لدى الفنان ولكن أيضا لدى الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى