المطرح العمومي البيضاوي يعرقل حركة المرور بالطريق الرئيسية

تحولت الطريق الرئيسية المجاورة لمطرح مديونة إلى أرض مستقبلة لعصارة الأزبال ” الليكسيفيا ” ، مشكلة مستنقعات آسنة ملوثة وقاطعة للطريق الرابظة بين مركز مديونة والدارالبيضاء ، وهي الطريق التي تعرف حركة مرور غير منقطعة ، لأنها هي المسار الرئيسي لكل وسائل النقل العمومية والخاصة ، إذ تضطرها هذه المستنقعات إلى إبطاء السرعة والدخول في صف طويل من الانتظار ، لأن عبور هذه المستنقعات ينبغي معه الحذر اللازم لأنه سبق وتسبب في حوادث مميثة بالإضافة إلى حوادث أخرى لم تخلف قتلى ، وتزداد خطورة هذه المستنقعات خصوصا في الليل إذ يرتفع منسوب عصارة الأزبال المتسربة من المطرح ، ومعلوم أن تلك الطريق يسودها سواد مخيف بفعل انعدام الإنارة أو ضعف إضاءتها ، مع انبعاث ضباب مزعج جدا للسائقين ، وعلاة على تسببها في حوادث فإنها تبعث على روائح كريهة جدا وملوثة حتى انها لا تزول من عجلات المراكب ، هذه المشاهد الملوثة يعلم بها الوالي ورئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء وعامل مديونة ورئيس بلدية مديونة ، وقد سبق أن وقفوا عليها بالمعاينة في مناسبات مختلفة ، ومع ذلك ورغم مرور سنوات من هذا الوضع فقد هزمتهم هذه المستنقعات الملوثة ولم يتخذوا بشأنها أية حلول تعفي الناس من هذا التلوث وتضمن حركة مرور آمنة .
منذ تربع المجلس الحالي على رأس تدبير شؤون العاصمة الاقتصادية ، والإجراءات سارية لتشغيل مطرح جديد بديل يكون صديقا للبيئة ، وها نحن في نهاية الولاية ورغم اقتناء العقار الذي سيحتضن المطرح المأمول إلا ان شيئا لم يظهر إلى حدود الآن ، ليظل تهديد الرواح مسترسلا بفعل عيوب المطرح القديم ، الذي تغطي روائحه ليلا عموم أحياء الدارالبيضاء أما مديونة وباقي المناطق المحيطة بها فحدث ولا حرج