سياسة
أعضاء المجلس الوطني ومنتخبون بحزب الحركة الشعبية بالدار البيضاء يصدرون بيانا استنكاريا

عقد أعضاء بالمجلس الوطني للحركة الشعبية ومنتخبون بجهة الدار البيضاء اجتماعا بالفضاء الاجتماعي الفداء، التابع للمقاطعة الجماعية التي يترأسها سعيد حسبان المنتمي للحركة الشعبية ، والذي يخوض حربا مواقع مع عبد الحق شفيق المنسق الجهوي للحزب بالعاصمة الاقتصادية ، والذي غاب عن هذا اللقاء، رغم أن الدعوة وجهت له كما يؤكد حسبان في تصريحه ل” كازاوي”
هذا اللقاء الذي اثار ردود فعل متباينة بين مؤيد للقاء ومعارض له ،
ومما جاء في هذا البلاغ
“نحن أعضاء المجلس الوطني، و منتخبون و مناضلو و مناضلات الحركة الشعبية بجهة الدار البيضاء الكبرى المجتمعون يومه الجمعة 25 أبريل 2014 على الساعة السادسة مساءا بالفضاء الإجتماعي الفداء في لقاء تواصلي استثنائي ، إذ نجدد تشبتنا و تمسكنا بالقيادة الحركية المتمثلة في شخص أمينها العام السيد امحند العنصر كأمين عام للحركة الشعبية حفاظاعلى وحدة الحزب و نذكر القيادة الحركية بالتواجد الدائم للجسم الحركي السليم بجهة الدار البيضاء، ذلك التواجد المتمثل في النضال الدائم و المستمر من أجل مبادئ و تحقيق أهداف حزبنا العتيد، فالدار البيضاء كانت دوما و حتى في أحلك الظروف تعتبر المساند و الداعم للزعامة و القيادة الحركية.
كما نستنكر و نندد بشدة البيان الذي نشرته الجريدة الإلكترونية “هسبرس” يوم الأربعاء 23/04/2014 الذي يتضمن مؤامرة دنيئة لزعزعة صفوف أعضاء المجلس الوطني و مناضلي و مناضلات الحركة الشعبية بجهة الدار البيضاء الكبرى، مع العلم أن هذا التيار الذي سمى نفسه “المشروعية الديموقراطية” داخل الحركة الشعبية لا يمثل إلا نفسه و كذا من سمى نفسه منسقا لهذا التيار المزعوم، فهو مجرد وهم انبثق من خيال بعض الدخلاء على الحزب و إذا كانوا يملكون من المصداقية و الجرأة ما يكفي فليفصحوا عن أسمائهم، و هنا نطرح علامة استفهام كبرى: من هم أعضاء هذه “المشروعية الديموقراطية”؟؟؟ !!
و إننا من خلال هذا البيان إذ نجدد تمسكنا بالقيادة، و سنضرب بيد من حديد من سولت له نفسه أن ينصب منسقا لأي تيار خارج عن الآليات الديمقراطية الداخلية للحزب و في هذا الإطار فإننا نطالب بتفعيل اللجنة التأديبية المنصوص عليها في القانون الأساسي لردع كل الإنحرافات و السلوكات التي تضر بصورة الحركة الشعبية كيفما كانت درجة المسؤولية وربط المسؤولية بالمحاسبة تفعيلا لمبادئ الحكامة الجيدة.
و إننا عازمين على المضي قدما لإرجاع توهج الحزب و تاريخه العتيد و المكانة التي يحضى بها في المشهد السياسي البيضاوي، و ربط أواصر المحبة و التلاحم و التآزر بين مناضلينا الأحرار، و قطع الطريق أمام المسترزقين السياسيين الذين يتربصون الفرص للإتجار السياسي و تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة، خاصة و نحن على أبواب المؤتمر الوطني الذي يعتبر محطة تاريخية و فاصلة بالإحتكام للديموقراطية.
نحن من هذا المنبر نعلن للرأي العام أننا متشبتين بالقيادة الحركية و ماضين في طريق الإصلاح، قاطعين الطريق أمام الفاسدين للمشهد السياسي بالمال و المؤامرات الرخيصة التي تمس الأشراف الذين أعطوا و ناضلوا من أجل استقرار وحدة بلدنا العزيز تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله و أيده”