مجتمع
لوحات جدارية للطـفـل ريــان بالحي الحسني..

تحوّل ريان من زلت به قدمه إلى قاع بئر مظلمة، إلى أيقونة للألم والوحدة والمشاعر الجامعة سواء بالمغرب والعالم.
بعد أيام على نهاية قصته المأساوية، أنجز بمنطقة الحي الحسني، جذاريات للطفل ريان الذي كسب تضامن الملايين عبر العالم.
ابن الربيع الخامس، مكث في البئر 5 أيام، ثم خرج بعد كثير من الحفر والتنقيب والصبر والألم، وهو جثة هامدة، بعدما طال انتظار والديه اللذين طويا الكبد الحَرَّى على جمر الترقب.
كان إنقاذ ريان الرهان الأكبر الذي خاضته السلطات المغربية التي جهزت كل وسائلها من أجل إعادة الطفل إلى حضن والديه، حيث سخّرت عددا كبيرا من وسائل الإنقاذ ورجال الإسعاف، لكن القدر كان أسبق إلى طفل عانى 5 أيام طوال من ضيق باطن الأرض وظلام الجب.