من يضبط فوضى “مواقف” السيارات بالبيضاء والضواحي ؟

م ش
لا تزال بعض مواقف السيارات تعيش تحت سيادة الفوضى بالدار البيضاء وما جاورها ، فعلى مستوى الأسعار تسجل منطقة زناتة الكبرى سعر 5 دراهم لركن السيارة ، في حين يقفز الثمن الى 10 دراهم بشاطئ بوزنيقة ، علما أن كلا الشاطئين يعرفان اكتظاظا ، وعلى مستوى وسط المدينة تعرف مواقف السيارات تسيبا ، حيث يعمد بعض الشباب الباحث عن مارد مالية بجميع الطرق الى اعتراض سبيل ملاك السيارات ويفرضون عليهم دفع مبالغ مالية لا تقل عن درهمين لمجرد نزول السائق من سيارته ولو للاستفسار عن عنوان او رقم عمارة او اسم شارع، وتنشط مثل هذه السلوكات في مقاطعة البرنوصي خاصة أيام الجمعة في استغلال بشع للساحات و الفضاءات المجاورة للمساجد مع اقبال المصلين .
ويكتفي هؤلاء الحراس الوهميون بارتداء قمصان برتقالية او صفراء يوهمون بها اصحاب السيارات انهم يستأجرون المكان وانهم حراس شرعيون ، مستغلين لياقاتهم البدنية ونظرات تميل إلى التهديد مع التلفظ بقاموس ” التشرميل” في محاولة منهم لتخويف ملاك السيارات وحثهم على الدفع دون سجال .
ويطالب الكازاويون بضبط مواقف السيارات ، ووضع شروط في الحراس المكلفين باستخلاص العائدات تميزهم عن ” قطاع الطرق” ، وذلك بتنسيق دائم مع رجال الشرطة والدرك ، مع اعتقال كل من يسلب السائقين أموالهم بالباطل وخارج رحم القانون .