سطات: لقاء تواصلي لرئيس الجهة البيضاء سطات مع منتخبي الإقليم + صور

قضايا البنيات التحتية الاساسية من مسالك وطرق وماء صالح للشرب والربط بالكهرباء وصحة وتعليم ونقل مدرسي لمحاربة الهذر المدرسي بالعالم القروي وبناء دور الطالب كانت من بين اهم محاور اللقاء التواصلي الذي عقده الثلاثاء الماضي بمقر عمالة إقليم سطات مصطفى الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء- سطات بحضور عبدا لكبير زاهود والي الجهة وخطيب لهبيل عامل الإقليم.
في كلمته الترحيبية بداية هذا اللقاء استعرض عامل إقليم سطات المؤهلات الطبيعية والاقتصادية التي يزخر بها الإقليم والاكراهات التنموية التي تواجهه جراء تأثيرات الجفاف الناتج عن قلة التساقطات المطرية في السنوات الاخيرة نظرا للتقلبات المناخية التي ادت الى تراجع الانتاجية وتقلص المساحات الزراعية السقوية مما خلف أزمات بالعالم القروي وهجرة ساكنته نحو المدن.
غير انه رغم هاته الاكراهات يضيف خطيب لهبيل هناك إمكانيات لتصبح الفلاحة بالإقليم اكثر تنافسية على الصعيدين الجهوي والوطني إذا ما تم إدخال عمليات الري التكميلي من اجل التخفيف من تأثيرات التقلبات المناخية وتوسيع المناطق الفلاحية المخصصة للمغروسات والزراعات البديلة، وذلك حتى يمكن للإقليم ان يلعب دور القطب الاستثماري الجهوي بالنظر للمشاريع الكبرى المؤهل لاحتضانها، لدا يرى عامل الإقليم انه يتعين تكثيف جهود الجميع لإخراج مشروع القطب الفلاحي الى حيز الوجود في اقرب الاجال.
من جهته ابرز مصطفى الباكوري حرص الجهة على اهمية هذا اللقاء في بلورة رؤيا استشراقية لواقع إقليم سطات من خلال الوقوف على الحاجيات الانية ودعم مشاريع البنيات التحتية والتجهيزات الاساسية من طرق ومسالك (تم انجاز 768 كلم ب63 جماعة على مستوى الجهة حتى الآن) وماء صالح للشرب وكهرباء وتوفير الوسائل البشرية والمادية للمستوصفات ومؤسسات دور الأطفال والنقل المدرسي بالعلم القروي وذلك من أجل التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية بين الجماعات الترابية,مؤكدا على جدوى الدراسات الخاصة بمشاريع التنمية المحلية للإقليم.
بدوره أكد عبدا لكبير زاهود والي الجهة ، في كلمة له بالمناسبة، على مواصلة مواكبة مجهودات الجهة في هذا الشأن قصد وضع مخطط جهوي للتنمية يستجيب لحاجيات الساكنة مما سيساهم في تكريس مفهوم الجهوية المتقدمة التي لا يمكن أن تتحقق دون التقائية مجهودات الجهة وباقي الجماعات الترابية والمصالح الخارجية وكل الشركاء على صعيد الجهة وذلك حتى يمكن مواجهة تحديات التنمية والاستجابة لحاجيات الساكنة وانتظاراتها وحل المشاكل التنموية العالقة.
للإشارة فان والي الجهة قد اشرف بمدينة سطات رفقة رئيس الجهة وعامل الاقليم على توزيع ثمانية سيارات للاسعاف بحضور رؤساء الجماعات المستفيدة من هذه السيارات، كما زار بنفس المناسبة الفضائين التجاريين للقرب لفائدة الباعة المتجوليـــن بحي سيدي عبدا لكريم والسماعلة قبل أن يقف على مشاريع صناعية في طور الانجاز بالمنطقة الصناعية سيطابارك ومعاينة العقار المخصص لمنطقة الأنشطة الفلاحية بالمدينة.