مجتمع

جدران عمارات بالبيضاء تتحول إلى مرحاض عمومية

أصبحت قضية غياب المراحيض العمومية في العديد من المناطق البيضاوية بما فيها وسط المدينة ومنطقة المعاريف ، تثير الكثير من الجدل والغضب في صفوف العديد من البيضاويين.
فالمدينة التي يراهن مسؤوليها الحاليين أو السابقين أن يجعلوا منها مدينة تنتمي إلى خانة المدن الذكية ما تزال تعاني من قلة المراحيض العمومية.
غياب المراحيض العمومية في مجموعة من المناطق تدفع العديد من البيضاويين المصابين بأمراض مزمنة الاستعانة بجدران المنازل والعمارات والمساحات الفارغة من أجل قصاء حوائجهم الطبيعية وهو ما ينجم عنه روائح كريهة ويشوه من صورة أكبر مدينة بالمغرب.
وما يعمق من مشكل المراحيض العمومية في الدارالبيضاء هو اغلاق بعض مراحيض المقاهي في وجه المواطنين، إذ يستعين البعض المواطنين المصابين مثلا بداء السكري بمراحيض المقاهي.
وسبق أن اثير مشكل المراحيض العمومية في مناسبات كثيرة وكلما اعتقد سكان المدينة أن ساعة الحسم اقتربت في هذه القضية وأنه سوف يتم أحداث مجموعة من المراحيض في هذه المنطقة او تلك يتفاجاون وتعود ان القضية عادت إلى نقطة الصفر. وأن الأمر تأجل إلى وقت لاحق دون تقديم توضيحات حول هذا الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى