رجل أمن وزوجته ببورنازيل ينتهكون حرمة المنازل ويخربون ملك الغير دون حسيب أو رقيب

0

لاحديث بحي بورنازيل (عمارة ياسمينة اقامة بورنازيل )بسيدي عثمان إلا عن رجل أمن و زوجته ينتهكون حرمة الجوار ويقومون بتخريب ملك الغير تحت أنظار سكان العمارة ،و إلحاق خسائر فادحة بشقق العمارة، حسب عدد من الشكايات الموضوعة لدى المصالح الأمنية ، والمعروض عدد منها على المحاكم.

مصادر من عين المكان تؤكد  أن  السكان ضاقوا درعا من تصرفات هذا الضابط  الأمني وزوجته وفضل عدد منهم  ترك شققهم خوفا و رعبا من التحرش والاستفزازات وكل أنواع  المشعوذة التي تمارس بالعمارة .
ناهيك عن  التهديدات التي تمارس على السكان ومنعهم من الادلاء بالشهادة في المحكمة ،في حين  يقوم المعتدي وزوجته كلما تم استدعاؤهم إلى المحكمة بالادلاء شواهد طبية يؤكد الجميع أنها غير صحيحة ، مثل الشهادة التي  أدلت بها  زوجته  والتي تدعي فيها أنها حاملة حاملة لفيروس كوفيد 19 ،إلا أن السكان نفوا نفيا قاطعا حيث تظهر كل يوم في درج و سطح العمارة بل وتقوم بأعمال الشعوذة.
ورغم الشكايات التي تعج بها الدائرة الأمنية لحي السدري و المحكمة، فإن هذا الأخير و زوجته ينتهكون حرمة الجوار ويقومون بتخريب و تهديد كل من يقف أمامهم  مستغلا منصبه الأمني ،لا يبالي  بأحد ، ويردد دائما لقوله “اللي وصل لودنو يعضها”
وقد أصبح السكان ملزمين عند دخول شقتهم أن يستعينون بمفوض قضائي حتى لا يلفق رجل الأمن و زوجته تهم للسكان  إما بالتحرش أوالمخدرات مستعملا جميع أنواع الشطط في السلطة.

السكان ينتظرون تدخلا شخصيا من المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي لوقف عبث هذا المسؤول الأمني الذي يسئ للجهاز الذي ينتمي إليه قبل إساءته للسكان .

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.