أي واقع للمشاركة السياسية للنساء بعمالة مقاطعة عين الشق؟

كما أشرنا سابقا فقد نظمت جمعية بسمة لرعاية الأسرة، نهاية أسبوع المنصرم بالمركب الثقافي بسيدي معروف، ندوة دراسية تحت عنوان: “واقع المشاركة السياسية للنساء بعمالة مقاطعة عين الشق: الإكراهات- الفرص وتقييم الحصيلة”.
وأكدت جليلة مرسلي، رئيسة لجنة المناصفة بحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية “أن المشاركة السياسية للنساء عرف تطورا ملحوظا، كما أكدت على أن التطورات وتجارب الممارسة السياسية التي عرفتها منطقة عين الشق هي تجارب غير منفصلة عما يقع من تطور في المجتمع المغربي والسياسي، وأكدت على أن منطقة عين الشق تزخر بعدد من الكفاءات والطاقات، التي قدمت خدمات مهمة للوطن”.
من جهتها أكدت عائشة كلاع، عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، محامية وفاعلة حقوقية ، في مداخلتها أن إجراء أي تقييم للمسار التاريخي بشأن المشاركة والمساهمة السياسية للنساء، ينبغي أن يكون على أساس السؤال الآتي: “أين وصلنا في مسار المساواة بين النساء والرجال؟“
أما نوال رشدي، عضو اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية، فقالت “أن تأطير النقاش حول مشاركة المرأة في الحياة السياسية، ارتبط التفكير فيه من خلال دراسة معطيات ضعف التمثيل السياسي للنساء، وهو ما دعا إلى التفكير الايجابي للنساء في الترشح للانتخابات كما كانت هناك ضرورة للتفكير في تغيير العقليات لفتح المجال امام المرأة”.
وأضافت أن نسبة مشاركة النساء المنتخبات انتقلت من 17 في المئة أي 67 مقعدا في سنة 2011 بعد أن كانت نسبتها 10 في المئة أي ب37 مقعد سنة 2007.
من جانبها اعتبرت