“صانعة أسنان” بالبيضاء تلحق أضرارا بليغة بفم مهاجرة مغربية بإسبانيا

تعرضت مواطنة مغربية مقيمة بإسبانيا لعملية احتيال بالدار البيضاء، كادت تُصاب على إثرها بعاهة مستديمة.
فقد أوهمت “صانعة أسنان”، لديها مؤسسة خاصة “للتكوين في مجال طب الأسنان”، المهاجرةَ المغربية بأنها طبيبة مختصة وأخضعتها لعمليات جراحية نتجت عنها مضاعفات صحية خطيرة أعادت ظاهرة عشوائية قطاع طب الأسنان بالمغرب إلى الواجهة.
وتقدم الضحية بشكاية لدى رئيس المحكمة الابتدائية المدنية بالدار البيضاء، تتظلم فيها مما تعرضت له على يد صانعة الأسنان، ووضعت شكاية أخرى لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء في شأن انتحال صفة طبيبة من قبل صانعة الأسنان المذكورة، التي تتخذ من مدرسة للتكوين فضاء لاستقبال ضحاياها الذين توهمهم بأن المحل يتوفر على طاقم طبي متخصص في صحة الأسنان، علما أنه لا يمكن الجمع بين مؤسسة للتكوين وعيادة لجراحة الأسنان.
كما أن هيئة أطباء الأسنان الوطنية وضعت شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، استنادا إلى المادة 86 من القانون 05 ـ 07 المتعلق بهيئة أطباء الأسنان الوطنية، ومن المرتقب أن تستمع الضابطة القضائية للهيئة خلال الأسبوع المقبل.