فك الارتباط بين الدفاع الجديدي والمدرب الجيناني

قرر المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي فك ارتباطه بالمدرب عبد الكريم الجيناني.
وعزت مصادر اتخاذ رئيس الفريق الجديدي عبد اللطيف المقتريض هذا القرار إلى الاحتجاجات العارمة التي أججتها الهزيمة في صفوف الجماهير الجديدي التي صبت جام غضبها على الفريق وكذا المكتب المسير، حيث طالبت بالبحث عن بديل للجيناني من أجل العودة سريعا إلى القسم الأول.
ورغم حصوله على 23 نقطة من أصل 13 مباراة، إلا أن المستوى التكتيكي الذي يظهر به الفريق في عدد من المباريات، كان كفيلا بدق ناقوس الخطر، ودعوة المكتب المسير من أجل التنحرك بشكل سريع للبحث عن بديل ينقذ الفريق من أزمة النتائج المخيبة للآمال.
وكان رئيس الفريق المقتريض احتج كثيرا على الفريق بعد الهزيمة داخل الميدان أمام شباب المسيرة، حيث حمل المسؤولية للمدرب الجيناني، الذي دخل قاعة الندوة الصحافية أكثر انفعالا، ولم يتقبل الانتقادات الموجهة إليه من لدن ممثلي وسائل الإعلام، وهو ما جعل المكتب المسير يتخد قرار فك الارتباط معه والبحث عن خليفة له لقيادة الفريق في باقي المباريات.
وللتذكير فقد تعاقد الفريق الجديدي مع الجيناني مباشرة بعد نزوله إلى القسم الثاني، خلفا للإطار عبد الرحيم طاليب، حيث تم التعاقد معه بعقد احترافي يمتد لموسمين.
وسبق للمدرب الجيناني أن كان لاعبا في صفوف الرجاء البيضاوي، كما خاض تجربة الاحتراف بالدوري الفرنسي بنادي ستاد روني ونادي ستاد لافالواز، ثم تجربة أخرى بالدوري الصيني بنادي بينغان، وأيضا بالدوري السويسري بنادي ديلمونت ونادي إيفردون الرياضي، كما كان مساعد مدرب بالمنتخب الوطني أقل من 17 سنة، ومساعد مدرب بفريق اتحاد كلباء الإماراتي، ومساعد مدرب بنادي حسنية أكادير، ثم مدرب رسمي بفريق أولمبيك الدشيرة وبفريق وادي زم.