إدارة مشروع ” بساتين بوسكورة”.. تطرق باب القضاء وتطالب بالإنصاف
اضطرت شركة ” فيردا إيموبليي”، المشرفة على “المشروع السكني بساتين بوسكورة” الكائن بالجماعة الحضرية بوسكورة بعمالة إقليم النواصر، إلى طرق أبواب القضاء، وطلب الإنصاف، بعد أن تأكدت، حسب بلاغ، توصل موقع” كازاوي” بنسخة منه، أن مجموعة من الأشخاص، جعلوا من “مشروع بساتين بوسكورة” عن قصد، شغلهم الوحيد، بالرغم من انعدام أي علاقة لهم بالمشروع، وأن هدفهم الأساسي هو التشويش على المشروع بطرق غير مشروعة، والإساءة لإدارة الشركة التي تشرف على المشروع ناهيك عن الإدعاءات الكاذبة”.
وأضاف البلاغ، أنه أمام هذه المعطيات المضرة بالمشروع وغيره من المشاريع السكنية الأخرى، تم رفع شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، في شهر فبراير الماضي، مع ملتمس إحالتها على الشرطة القضائية لأمن مرس السلطان، وذلك قصد الاستماع إلى مجموعة من الأشخاص، من أجل النصب والابتزاز والتحريض على التجمهر وعرقلة العمل وخرق حالة الطوارئ والمس بنظام المعطيات الشخصية، حيث تم الاستماع، مؤخرا، إلى أحد مسؤولي الشركة الذي قدم معطيات وافية عن الأضرار التي لحقت بصورة الشركة ومشاريعها السكنية ناهيك عن تهديد العاملين فيها.
وأوضح البلاغ، أن الشركة رفضت الخضوع لابتزاز العديدين، مما دفع هؤلاء إلى الإضرار بالشركة بشتى الطرق، ضمنها إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ” الفايسبوك”، ونشر معلومات خاطئة على المشروع، والولوج إلى نظام المعالجة الأولية للمعطيات الخاصة بالشركة، وأخذ منها معلومات تتعلق بالمشروع، مما خلق تشويشا لدى الزبائن.
في حين، قام آخرون، يؤكد البلاغ، بنشر معلومات خاطئة، كون المشروع غير مرخص وغير مرتبط بمجاري الصرف الصحي، وهي كلها أقوال مجانبة للصواب، ولا تعكس حقيقة المشروع.
أكثر من ذلك، تمادى البعض الآخر منهم، في السب والقذف ومنع زوار المشروع من ولوجه، بل وصل به الأمر، إلى التهديد بالقتل ضد مالك المشروع، وأصبح يلاحق سيارته ويقوم بتصويره، مما دفع هذا الأخير إلى التوقف عن ممارسة مهامه اليومية، على حد تعبير لغة البلاغ.
