أطباء بالبيضاء يطالبون بتطوير البحث حول “السرطانات” في المغرب

نظمت الجمعية المغربية لسجلات السرطانات، اليوم الوطني الأول لسجل السرطانات، تحت رعاية مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة في الدار البيضاء سطات، خصص لمناقشة أهمية مراقبة السرطان في المغرب، من خلال عرض معطيات السجل الوطني واستشراف دوره في مراقبةالسرطان والوقاية منه.
وتتمثل أهمية سجل السرطان في كونه مكونا أساسيا لوضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، إذ بفضله تمكن المغرب من وضع الخطط الوطنية للوقاية ومراقبة السرطان لسنوات 2010- 2019 و2020-2029، المعدان في إطار شراكة استراتيجية بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان.
وفي هذا الصدد، اشار المتدخلون خلال اللقاء العلمي المنعقد اخيرا بالدار البيضاء، الى أهمية زيادة الوعي بين المقررين والمجتمع العلمي حول أهمية المراقبة لمكافحة هذا المرض، كل من موقع تخصصه، لصون الجهود الهائلة والتقدم المحرز في مكافحة السرطان في المغرب، على مدى السنوات العشر الماضية، سواء من حيث توفير البنى التحتية للمستشفيات المتخصصة العامة والخاصة والزيادة السريعة في عدد المراكز المرجعية للمرضى، ورفع الوعي بالتشخيص المبكر وتسهيل الولوج إلى الرعاية والعلاج، مع التأسيس التدريجي لوحدات الرعاية التلطيفية وتطوير البحث حول السرطانات في المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية لسجلات السرطان تأسست في مارس 2022 بدعم من مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، لدعم سجل الدار البيضاء الكبرى للسرطانات والحفاظ على المراقبة الوبائية لأمراض السرطان في المغرب. وهي جمعية غير ربحية تهدف إلى تطوير وضمان استدامة سجل الدار البيضاء الكبرى للسرطانات.