مجتمع

الدارالبيضاء من النار إلى الماء

احيى المغاربة و البيضاويون بصفة خاصة ليلة عاشوراء بإشعال النار في مختلف الاحياء و الشوارع و الأزقة غير مبالين بخطورة الوباء الذي انتشر وسط أحياءها و دروبها ، في ظل ارتفاع كبير لانتشار فيروس كوفيد 19

و تحولت العديد من الشوارع إلى ساحات حرب ليلة عاشوراء نتيجة استعمال “الشعالة” والعديد من المفرقعات والشهب النارية وإطارات
وتسببت “الشعالة” في مواجهات بين رجال الأمن والمحتفلين بليلة عاشوراء في شوارع سباتة و احياء البرنوصي بعدما تدخلت السلطات الأمنية لتفريق العديد من الشبان، الذين أصروا على الاحتفاء بليلة عاشوراء رغم الظرفية التي تجتازها البلاد بسبب التداعيات السلبية لانتشار الجائحة
و صباح اليوم انقلب الوضع من النار إلى الماء (زمزم) وهو طقس لا علاقة له بالبئر زمزم وإنما هو طقس دأبت عليه عدة مدن وقرى بالمغرب وسمحت فيه للناس برش بعضهم بعضا بالماء، ليتحول مؤخرا إلى تراشق بالبيض او بمياه ممزوجة بملونات لا يعرف مكوناتها و في أماكن أخرى إلى تراشق بالطين و ماء جافيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى