أكدت التوصيات التي أصدرها مشاركون في أشغال المنتدى الخامس للمناخ الذي نظمه خريجو المدرسة المركزية بباريس والمدرسة العليا بالكهرباء بالدار البيضاء،مساء أمس الأربعاء، أن اقتصاد المناخ يعد رافعة حقيقة لابتكار مسؤول وعمل متضامن،ويجب اعتماد مقاربة جديدة لمسألة التكيف.
كما حثت المقترحات والتوصيات التي أصدرها المشاركون في كتاب أبيض في هذه الدورة التي نظمت تحت شعار “الالتزام من أجل المناخ”، على التناسق في العمل وتأسيس ثقافة بيئية مسؤولة مع ضرورة إزالة الكربون من مزيج الطاقة.
وأكدت التوصيات حول حماية ومحاربة تأثيرات التغيرات المناخية، التي تعد مبادرة تقديمية لقمة (كوب 22) تقترح مجموعة من الحلول التي يمكن أن ترافق نجاح قمة المناخ الرامية إلى تبني آليات تمكن من تطبيق توصيات باريس الموقعة في (كوب 21)، على أهمية استغلال الروافع التكنولوجية وإنشاء شبكات التميز في المغرب وإفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات هذا المنتدى عرفت مشاركة أكثر من 400 خبير وباحث وفاعل وناشط سياسي محلي ودولي خاصة أن هاته التظاهرة معتمدة من طرف قمة (كوب 22).
وتضمن برنامج هذا المنتدى ثلاثة مواضيع رئيسية تمت مناقشتها في إطار ورشات حول “كيف يتم تمويل ملاءمة البرامج للرفع من مرونة مختلف المناطق في مواجهة تغير المناخ وتطوير تكنولوجيات جديدة ؟”، و”ما هي سياسات التنمية المعتمدة في انخفاض نسبة الكربون ؟”، و”ما هو دور الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين ؟”، و”كيف تتم الاستجابة لحاجات الإنسان من الطاقة من خلال تحديد أثر الكربون ؟”.
