برشيد..ثروة حيوانية تتقوى بالمجالات الرعوية و الأراضي المستريحة

بعد طول انتظار وفي ظرفية مفصلية، عمت أمطار الخير خلال شهر فبراير وبداية مارس الجاري، مختلف مناطق إقليم برشيد لتدخل الفرح على الفلاحين، وتحيي آمالهم في موسم فلاحي جيد.
هذه الأمطار الأخيرة، التي بلغت 40 ملم والتي جاءت في ظرفية مهمة من الموسم الفلاحي الحالي، من شأنها المساهمة في تقليص العجز المائي، والتأثير إيجابا على نمو الغطاء النباتي بالمجالات الرعوية والأراضي المستريحة التي توفر الأعلاف لقطيع الماشية، بما من شأنه أن يساهم في تقليص نسبي في كلفة الإنتاج بالنسبة لمربي الماشية.
وبخصوص الثروة الحيوانية بإقليم برشيد، فإنها تتكون من حوالي 370.000 رأس من الأغنام و 4000 من الماعز و 125.000 من الأبقار التي تم الحفاظ عليها رغم تعاقب موسمين فلاحيين تميزا بنقص مهول في التساقطات المطرية الشيء الذي أثر سلبا على توفر العلف في المراعي.
أما في ما يتعلق بصحة القطيع بالإقليم، فالوضعية الصحية جيدة بشكل عام، وذلك بفضل المراقبة الصحية المستمرة لحالة القطيع وحملات التلقيح المختلفة التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والأطباء البيطريين الخواص المنتدبين ضد الأمراض الحيوانية المعدية، بالإضافة إلى المجهودات التي يبذلها المهنيون والكسابة في قطاع تربية المواشي.